تعادل فلامنجو 1-1 مع لوس انجليس فجر اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة، لكن الفريق البرازيلي كان قد ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر من صدارة المجموعة.

وتقدم دينيس بوانجا للوس انجليس في الدقيقة 84 لكن البديل والاس يان أدرك التعادل لفلامنجو بعدها بدقيقتين ليحافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم في البطولة قبل خوض دور الستة عشر، حيث يلتقي في ميامي يوم الأحد مع بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة.

وبعد ضمان صدارة المجموعة الرابعة بنهاية الجولة الثانية من مبارياتها، أجرى مدرب فلامنجو فيليبي لويس سبعة تغييرات على تشكيلته الأساسية، لكن لم يطرأ أي تغيير على الأسلوب النشط الذي منح الفريق القادم من ريو دي جانيرو الفوز على كل من تشيلسي والترجي.

ولو تحلى لاعبوه بمزيد من الدقة أمام المرمى اليوم، كان بإمكان فلامنجو الفوز بسهولة على لوس انجليس الذي كان قد تأكد خروجه بالفعل من دور المجموعات بعد خسارته أول مباراتين دون تسجيل أي هدف.

وقال فيليبي لويس للصحفيين “قدمنا مباريات رائعة في دور المجموعات.

“حققنا هدفنا في وقت مبكر، لذا تمكنا من إراحة اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء ومنح دقائق للاعبين الذين لم يلعبوا بعد”.

وأضاف “حافظنا على إيقاعنا وصنعنا فرصا للتسجيل. لسوء الحظ لم نفز لكننا سعداء للغاية، لا توجد إصابات. كل تفكيرنا الآن ينصب على مواجهة بايرن ميونيخ”.

وتألق بوانجا في الجانب الهجومي في أغلب فترات المباراة واستغل الفرصة التي أتيحت له عندما تلقى كرة من ركلة حرة نفذها توم تيلمان، إذ سددها بين ساقي أوجستين روسي حارس فلامنجو مسجلا الهدف الأول للوس انجليس في البطولة.

وساد الصمت بين جماهير فلامنجو لكن جورجينيو، الذي دخل بديلا قبل دقائق فقط من هدف بوانجا، مرر الكرة إلى يان (20 عاما) الذي انطلق داخل منطقة الجزاء متجاوزا أربعة مدافعين ووضعها في مرمى الحارس هوجو لوريس.

وعاند الحظ فلامنجو خلال الشوط الأول، إذ لعب إطار المرمى دورا أكبر من دور الحارس وتصدى لتسديدات من دانيلو وجورجيان دي أرسكايتا وبيدرو كما تصدى إطار المرمى الآخر لتسديدة من ماركي ديلجادو لاعب لوس انجليس.

وواصل فلامنجو سيطرته على المباراة عبر تمريراته الهادئة المتقنة في الشوط الثاني، وبدا في طريقه لاختراق الدفاع وهز الشباك مجددا.

لكن لوريس تألق بشكل كبير في التصدى لتسديدة من إيفرتون، كما سدد بيدرو كرة مقصية مرت فوق العارضة ثم سدد دي أرسكايتا كرة قوية لكنها اصطدمت بإطار المرمى.