كشفت أخصائية التغذية الأمريكية روندا باتريك عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة، خاصة تلك التي لا تعتمد على الترشيح.
أوضحت أن استخدام المكبس الفرنسي، الإسبريسو، القهوة المغلية، وأجهزة الموقد الحديثة، بالإضافة إلى كبسولات القهوة، يسمح بمرور مركبات زيتية طبيعية تُعرف بـ”ديتيربينات”، التي قد ترتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب بسبب تأثيرها على ارتفاع الكوليسترول الضار.

في المقابل، أشارت إلى أن طرق تحضير القهوة المفلترة مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة تحبس هذه المركبات الضارة مع المحافظة على مضادات الأكسدة المفيدة (البوليفينولات) التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف والسرطان.

كما حذرت باتريك من استخدام معدات بلاستيكية أثناء تحضير القهوة، بسبب احتمال تسرب جسيمات بلاستيكية ضارة عند ملامسة الماء الساخن للبلاستيك، موصية باستخدام أوعية زجاجية للصب.

وأشارت إلى أن القهوة سريعة التحضير تحتوي على مستويات أعلى من مادة “الأكريلاميد” المسرطنة المحتملة، لكنها شددت على أن ذلك لا يشكل خطراً إلا عند استهلاك كميات كبيرة جداً (حوالي عشرة فناجين يومياً).

تسليط هذه الدراسة الضوء على طريقة تحضير القهوة يعزز أهمية اختيار الأساليب الأكثر أماناً للحفاظ على الصحة والاستمتاع بفوائد القهوة بأمان.