مصر ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتدعو لاستثماره في تسوية شاملة

رحّبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل بين إيران وإسرائيل، واعتبرت ذلك تطورًا جوهريًا من شأنه احتواء التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أكدت مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لكسر دائرة العنف، وتهيئة مناخ ملائم لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للتوترات الراهنة.

ودعت القاهرة الطرفين إلى الالتزام التام بوقف إطلاق النار، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الحساسة، واتخاذ خطوات بناءة تدعم التهدئة وتحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

وأشادت مصر بهذه الخطوة التي طالما دعت إليها عبر تحركات دبلوماسية مباشرة ومكثفة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية منذ اندلاع الأزمة، مؤكدة استمرارها في لعب دور نشط لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسارات التهدئة وتسوية الأزمات التي تهدد الأمن الإقليمي.

كما جددت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، واعتبارها جوهر الصراع في المنطقة، مشددة على أن تحقيق تسوية عادلة وشاملة لها، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لضمان استقرار دائم في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، واصفًا النزاع بـ”حرب الـ12 يومًا”، معربًا عن أمله في أن يستمر الاتفاق دون انتهاك من أي طرف.