انسحاب خبراء أجانب من شركات النفط العاملة في العراق
نشر منذ 10 ساعات
كشف مصدر في القطاع النفطي، اليوم الخميس، عن انسحاب عدد من الخبراء والفنيين الأجانب العاملين في شركات النفط داخل العراق، على خلفية تصاعد التوترات جراء الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأوضح المصدر في تصريح أن بعض الخبراء الأجانب، الذين دخلوا العراق عبر تأشيرات صادرة من الكويت، لم يتمكنوا من العودة إليها بعد مغادرتهم، بسبب تعقيدات في إجراءات العبور أو توقف التنسيق بين الجانبين، مما اضطرهم للبقاء في بلدانهم والعمل عن بُعد”.
وأشار إلى أن “بعض الجنسيات، وعلى رأسها البريطانية، غادرت العراق لكنها لا تزال تتقاضى رواتبها بشكل طبيعي رغم غيابها الميداني”.
وأضاف المصدر أن “الحكومة العراقية قدمت تطمينات للعاملين المتبقين في البلاد، بالتنسيق مع الجانب الكويتي، لتسهيل خروجهم مستقبلاً في حال تفاقمت الأوضاع أو تأثرت البلاد بتداعيات الحرب”.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن “مغادرة هؤلاء الخبراء واستمرارهم في العمل عن بُعد يعطي انطباعاً غير دقيق عن الوضع الأمني في العراق، وقد يترك تأثيرات سلبية على صورة قطاع الطاقة الوطني”.
وحذر من أن “استمرار هذا الوضع دون معالجة رسمية واضحة قد يُفسر خارجياً على أنه مؤشر على تدهور أمني أو إداري”، داعياً إلى “موقف حكومي حاسم لضمان عودة الخبراء إلى مواقع عملهم داخل البلاد”.