
بغداد عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2026…
نشرت قبل 7 ساعات
UTV
اختيرت بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026، لتضيف لقباً جديداً إلى سجلها الزاخر كعاصمة للثقافة العربية والسياحة العربية. اختيارٌ يؤكد مكانة المدينة التاريخية، لكنه يطرح تساؤلات حول مدى استثمار هذه الألقاب في دعم البنى التحتية الثقافية وتفعيل النشاط الفني والإبداعي في العاصمة.
اختيرت بغداد لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026، لقب جديد يضاف إلى كونها عاصمة السياحة العربية للعام الجاري وللثقافة العربية قبل أعوام، ألقاب كثيرة تستحقها بغداد لكنها لم تستثمر للتسويق لثقافة البلد كما يرى مثقفون.
مصطفى لطيف مخرج مسرحي يقول، “بغداد تستحق كل الألقاب لكننا لم نجد تسويقاً حقيقياً لإرث البلد الحضاري والثقافي خاصة وأننا نملك إرثا حضاريا كبيرا، العواصم الأخرى تستغل مثل هذه الفرص للتسويق لحضارتها وثقافتها”.
بغداد عاصمة الثقافة للدول الإسلامية فرصة مهمة، يجب استثمارها في تأهيل البنى التحتية للثقافة التي يفتقدها العراق، فرغم غناه الموسيقى يفتقد إلى دار أوبرا مثلا، إضافة إلى قلة المسارح الموجودة والمتهالكة أساساً بسبب قدم عمرها وقلة أعمال صيانتها.
عماد الشرع صحفي يقول، “نحتاج إلى مسرح للأوبرا، والعراق أوبروي كما هو معروف منذ القدم، إضافة إلى تشييد المسارح، لأن الموجود قديم وشبه متهالك”.
تستحق بغداد كل الألقاب، فهي درة تاج العرب الثقافية وموطن علمهم وآدابهم منذ قرون، فاستثمار هذه الألقاب في تنشيط حركة الأدب والثقافة عبر بناء المسارح والمتاحف يجعل من بغداد عاصمة حقيقية للثقافة بنشاطات واضحة المعالم تثبت أحقيتها بهذا اللقب، لا أن يمر مرور الكرام كخبر عابر.
تقرير: حيدر البدري
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين