
بغداد عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2026…
نشرت قبل 10 ساعات
UTV
استقبل أهالي إقليم كردستان عيد الأضحى كما في كل عام بالصلاة وتبادل التهاني والدعوات فضلا عن اقتناء الهدايا لأطفالهم والخروج إلى المصايف، لكن شعورا بخيبة الأمل رافق استقبال العيد؛ نتيجة لتزامنه مع انقطاع الرواتب، فكانت فرحة العيد منقوصة وفيها غصة، رغم محاولتهم تخطي الأمر وممارسة عاداتهم وتقاليدهم خلال أيام عيد الأضحى.
عيد قد يكون الأصعب على أهالي كردستان.. فالفرحة بعيد الأضحى باتت منقوصة بسبب انقطاع راتب الموظفين، إذ أن كثيرا منهم لم يتمكنوا من شراء ما يحتاجونه من تجهيزات.
انقطاع الرواتب انعكس على مظاهر العيد فكان زخم الاحتفالات فاترا، على العكس من الأعياد السابقة.
فرمان محمد مواطن يقول، “نحن ككرد تجاوزنا أسوأ من هذه الظروف، وربنا موجود لجلب لنا حقنا وحق أبناء شعبنا”.
أما هوشيار ناظم فيقول، “لم نكن نتوقع أن تقطع الرواتب مع وقت العيد، هل يصح هذا؟ رغم أننا نحتفل بالعيد، لكن الأمور صعبة والفرحة ناقصة”.
نازحون ومقيمون عرب يسكنون الإقليم نزحوا من بغداد ومختلف مدن البلاد أكدوا تضامنهم مع موظفي كردستان وطالبوا بإبعاد قوت المواطنين عن الصراعات السياسية وصرف الرواتب بأسرع وقت ممكن.. وعبروا عن استيائهم بقطع الرواتب تزامنا مع العيد.
كريم خليل مواطن يقول، “نأمل أن تفرج ويتسلم الموظفون رواتبهم حالهم حال بغداد ومحافظات الوسط والجنوب”.
أكثر من مليون موظف في الإقليم تأثروا هم وأسرهم بشكل مباشر بوقف صرف الرواتب، العيد ومتطلباته ضاعف معاناتهم التي تتجدد مع كل خلاف بين أربيل وبغداد، فباتوا الحلقة الأضعف في هذا الصراع المزمن.
تقرير: مشرق المنصور
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل 3 أيام
نشرت قبل 3 أيام