بحث مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، مع ينس ستولتينبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إجراءات توسيع عمل بعثة الحلف في العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن الجانبين بحثا خلال لقائهما في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل “علاقات التعاون والشراكة بين العراق ودول حلف شمال الأطلسي في المجالات المختلفة، السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية”.
وأضاف البيان أنهما بحثا “إجراءات توسعة إطار عمل بعثة الناتو في العراق وفق الأولويات الأمنية العراقية وبالتنسيق المسبق مع الحكومة”.
وشدد الكاظمي، بحسب البيان، على “أهمية تطوير العلاقات بين العراق وحلف الناتو لما فيه مصلحة الشعب العراقي واستقرار المنطقة والعالم”، مؤكدا “أهمية أن لا يكون العراق ساحة لتصفية الصراعات، أو منطلقا للاعتداء على أي من جيرانه”.
وأشار الكاظمي إلى “ضرورة التعاون مع حلف الناتو في دعم كفاءة وقدرات قواتنا ومؤسساتنا الأمنية بمختلف صنوفها، لاسيما في إطار التهيئة لتأمين الانتخابات المبكرة المقبلة، وكذلك تعزيز قدراتها في الحماية من الاعتداءات الإرهابية والإجرامية ضد المواطنين والبنى التحتية”.
من جانبه، قال الأمين العام للناتو إن “دول حلف شمال الأطلسي ستستمر في دعم العراق”، معربا عن استعداده لـ”توسعة التعاون بين العراق والحلف”.
وأوضح أن “البعثة في العراق غير قتالية وذات طابع تدريبي واستشاري بحت”، لافتا إلى أن “أي توسعة لإطار عملها سيكون وفق طلب وموافقة وأولويات الحكومة العراقية، وأن البعثة ستعتمد على القوات الأمنية العراقية لتوفير أمنها وحمايتها”، وفقا للبيان.