أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن معنويات المستهلك الألماني من المتوقع أن تتحسن قليلا مرة أخرى خلال يونيو حزيران، لكن تردد الأسر في الإنفاق يظل عقبة أمام أي تعاف أقوى لأكبر اقتصاد في أوروبا.

وارتفع مؤشر معنويات المستهلك، الذي نشره معهد جي.إف.كيه لأبحاث السوق ومعهد نورمبرج لقرارات السوق، 0.9 نقطة على أساس شهري إلى سالب 19.9 نقطة بما يقل قليلا عن -19.8 نقطة هي متوسط توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم.

ويعود هذا الارتفاع إلى تحسن توقعات الدخل في مايو أيار، لكن تراجع الرغبة في الشراء وزيادة الرغبة في الادخار كان لهما تأثير معاكس.

وكانت هذه هي ثالث زيادة شهرية في المجمل للمؤشر، لكن معدل التعافي تباطأ مع اقتراب شهر يونيو حزيران.

وقال رولف بوركل المسؤول بمعهد نورمبرج ‭‬‬”يظل مستوى معنويات المستهلك منخفضا للغاية، ولا يزال عدم اليقين لدى المستهلك مرتفعا أيضا”، مشيرا إلى الاضطرابات في سوق الأسهم وتداعيات الرسوم الجمركية واحتمال مرور عام ثالث بدون نمو في ألمانيا.

وأضاف بوركل “في ضوء الوضع الاقتصادي العام، يبدو أن الناس يعتقدون أنه من المستحسن الادخار”.

وتعهدت الحكومة الألمانية الجديدة بزيادة الاستثمار وتحفيز الاقتصاد بشكل كبير بعد عامين من الانكماش.

وأجري الاستطلاع في الفترة من أول إلى 12 مايو أيار 2025.