UTV – نينوى

اثنتان وخمسون قاعة للأعراس والحفلات تنتشر في أحياء الموصل، متسببة في إزعاج السكان وإرباك الحركة المرورية، وسط مطالبات بنقلها إلى مناطق مخصصة لهذا الغرض.

يقول بشار محمد، من سكان الموصل، إن “كثيرا من أصحاب المنازل عرضوها للبيع بسبب وجود هذه القاعات بالقرب منها وما تسببه من إزعاج”.

استغلال مبان كانت مخصصة لأن تكون تجارية وتحويلها لأغراض سياحية وترفيهية في أحياء مكتظة بالسكان خلافا للقانون، تقول دائرة السياحة إنها بدأت بتشكيل لجان لاستقبال شكاوى المواطنين وإغلاق المخالف منها فقط.

ويقول ضبيان خليل، مسؤول شعبة التصنيف في هيئة السياحة، إن “على المتضرر تقديم شكوى لدينا أو في القائممقامية، ويتم استدعاء صاحب القاعة لمعرفة سبب الشكوى، ويجري إغلاقها إن كان المشتكي على حق”.

وكانت بلدية الموصل قد أزالت نحو 20 قاعة في منطقة الغابات لحجبها الواجهة النهرية من دون تخصيص أماكن بديلة.

غياب الأماكن المخصصة لقاعات الأعراس وإزالة عديد منها، دفع ملاكها نحو الأحياء السكنية، محملين المواطن إزعاجا مستمرا بسبب غياب التخطيط.

تقرير: قاسم الزيدي