
استعادة مبالغ طائلة بفضل التقدم في…
نشرت قبل 4 ساعات
شن رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، يائير جولان، هجوما شديدا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا إنها تقتل الأطفال كهواية، مشيرا إلى أن تل أبيب ستصبح منبوذة بين الأمم.
واتهم جولان، بلاده بـ “قتل الأطفال كهواية”، وذلك في مقابلة أجراها مع إذاعة “كان بيت” الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن السياسي المعارض اليساري القول، إن “إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل – إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة. والدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان”.
وأضاف جولان أن “هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ”.
وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من تصريحات يائير جولان، ودعاه رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني جانتس، إلى التراجع والاعتذار عن “تصريحاته المتطرفة والكاذبة”، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
كما أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تصريحات جولان، حيث قال: “يجب أن يتم نبذ كل من يوجه اتهامات زائفة ضد إسرائيل ويشوه سمعتها وسمعة جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء فترة الحرب، من الحياة العامة”.
ومن بين من أدانوا جولان وانتقدوه، رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، ووزير الهجرة أفير سوفير، ووزير التعليم يوآف كيش، وعضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، موشيه سعادة.
وتأتي تصريحات جولان في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. إذ كشفت مصادر للعربية والحدث أن التحرّكَ الأميركي جاءَ بعد ضغوطٍ خليجيةٍ كبيرة وغيرِ مسبوقة.
وكانت إدارة ترامب خيرت إسرائيل بين إنهاءِ الحرب أو التخلي عنها، ما تسبب بتوترٍ في مكتب نتنياهو بسبب هذه الرسالة الأميركية التحذيرية.
كما يأتي ذلك في وقت هدد فيه قادة بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ “إجراءات ملموسة” على إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، مما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وتناقش الدول الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إمكانية تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل على خلفية حرب غزة، وذلك خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتقود هولندا مبادرة لإعادة النظر في العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتعليق الاتفاقيات القائمة”.
ويستند الاقتراح، الذي طرحه وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إلى المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الطرفين، التي تسمح للاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقيات إذا رأى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ويتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي.
بدورها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، بأن الشيء الوحيد الذي يدخل غزة الآن هو القنابل، مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان آمن.
ورجحت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم، أن يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكتوبر 2023.
وأضافت: “أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي” .
ولفتت الأونروا إلى أن السلطات الإسرائيلية عمدت منذ 11 أسبوعاً على إغلاق جميع الإمدادات إلى غزة.
ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس الماضي، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأميركية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد