
أنجلينا جولي تكرّم الصحفية فاطمة حسونة…
نشرت قبل 8 ساعات
بعد إطلاقها لهواتف آيفون 16 في سبتمبر الماضي، والتي وصفتها بأنها “مصممة لذكاء أبل”، تبيّن لاحقًا أن هذه العبارة لم تكن سوى وعد لم يكتمل. فحتى موعد الطرح، لم يكن نظام الذكاء الاصطناعي من “أبل” جاهزًا، ومع وصوله لاحقًا، لم يقدم سوى عدد محدود من الميزات، بحسب تقرير نشره موقع PhoneArena.
رغم حديث الشركة عن “ثورة ذكية” قادمة، فإن الأداة الأبرز – النسخة المُحسّنة من مساعد “Siri” – لم ترَ النور بعد. لا تزال “أبل” تطلق المزايا تدريجيًا، وسط تخبط داخلي وتأخر ملحوظ عن المنافسين مثل “غوغل”، و”ميتا”، و”أمازون”.
أحد الأسباب البارزة لهذا الفشل، بحسب موظفين داخل “أبل”، هو عدم إدراك المسؤولين التنفيذيين لخطورة وتأثير الذكاء الاصطناعي مبكرًا. فـ “كريغ فيديريغي”، نائب الرئيس لهندسة البرمجيات، لم يكن مقتنعًا بجدوى الذكاء الاصطناعي، ورفض مرارًا الانخراط فيه، رغم محاولات بعض القياديين لإقناعه منذ أكثر من عقد.
وتشير التقارير إلى أن حتى بعد انتشار ChatGPT، فوجئت “أبل” بما أصبح عليه الذكاء الاصطناعي، ولم تبدأ بالتحرك إلا بعد أن أصبح السباق متقدمًا جدًا.
التزام “أبل” الصارم بسياسات الخصوصية عرقل بشكل كبير تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لديها. في الوقت الذي كانت فيه شركات مثل OpenAI تعتمد على بيانات ضخمة من الويب والمستخدمين، رفضت “أبل” استخدام بيانات مستخدميها، مما أدى إلى تباطؤ واضح في تطوير تقنياتها.
وبحسب موظفين، فإن الشركة تعتمد حاليًا على آلاف المحللين البشريين لمراجعة نتائج الذكاء الاصطناعي يدويًا، وهي عملية بطيئة وغير قابلة للتوسع مقارنة بمنافسيها.
التغيير لم يتوقف عند السياسات التقنية، بل وصل إلى إعادة هيكلة داخلية. حيث تم تقليص دور “جون جياناندريا” – الرئيس السابق لفريق الذكاء الاصطناعي – بعد أن فقد الرئيس التنفيذي “تيم كوك” ثقته فيه، وتم نقل المسؤوليات إلى “فيديريغي”، الذي يبدو أنه أدرك خطأه ويحاول إصلاح الوضع.
تحاول “أبل” الآن سد الفجوة عبر شراكات استراتيجية مع شركات خارجية. وتُجري مفاوضات مع “غوغل” لجلب نموذج “Gemini” إلى أجهزة آيفون، في خطوة مشابهة لما قامت به “سامسونغ” في سلسلة غالاكسي القادمة. كما تعمل على دمج نماذج أخرى مثل “Perplexity” لتوسيع خيارات المستخدمين.
نتيجةً لكل ما سبق، يتوقّع أن يكون مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) هذا العام أكثر تحفظًا. تقول مصادر داخل الشركة إن “أبل” لن تعلن عن أي تقنيات جديدة إلا إذا كانت جاهزة للإطلاق خلال أشهر قليلة فقط.
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات