UTV – المثنى

عينة من ماء الفرات تأخذها دائرة البيئة في المثنى من إحدى نقاط قياس ملوحة النهر شهريا؛ لإجراء الفحوص المختبرية عليها، والنتائج تؤكد انخفاض نسبة ملوحة مياه النهر عن العام الماضي إلى النصف بسبب الإطلاقات المائية الأخيرة، لكنها ما تزال مالحة وغير صالحة للاستخدام المنزلي.

ويقول أمير كاظم، مدير بيئة المثنى، إن “عكورة مياه الفرات انخفضت عن الأشهر الماضية إلى 1585 وفقا لنتائج الفحوصات في المختبرات المتخصصة”.

خمسة عشر مذبا من مياه الصرف الصحي تصب في الفرات، بحسب مديرية البيئة، متسببة في أمراض سرطانية وجلدية، فضلا عن تأثيرها في قطاع الزراعة.

وفي حل لمشكلة مذبات الصرف الصحي تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفات، كما ستتم المباشرة بالعمل في ثماني محطات لمعالجتها خلال الأيام المقبلة.

ويشير كاظم إلى أن “رئيس الوزراء أطلق 8 محطات سيتم إحالتها إلى التنفيذ في القريب العاجل للتخلص من آثار التلوث”.

وتعد المناطق الواقعة جنوبي المحافظة والمتغذية على نهر الفرات، أكثرها عرضة للأمراض السرطانية بسبب تلوث مياهه غير المعالجة.

 

 

تقرير: خليل بركات