UTV – بغداد

إلى واجهة المشهد العربي وموقعها الطبيعي، تعود بغداد عبر استضافة الأشقاء في ديارها الآمنة وسط تصاعد الأحداث بالمنطقة.

وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بنسختها الخامسة في بغداد، مشاركة عربية واسعة، وبجدول أعمال يعكس التطلعات العربية نحو تنمية شاملة وتكامل اقتصادي فعال.

برئاسة العراق ممثلا بوزير التجارة أثير الغريري وبحضور عربي واسع، خضعت الملفات الخاصة بالمؤتمر التنموي الاقتصادي والاجتماعي والمقرر عقده مساء السبت المقبل، لمناقشات تحضيرية تعكس تطلعات عربية نحو تنمية شاملة والسعي للوصول إلى تكامل اقتصادي عربي فعال.

ويقول الغريري إن “الاجتماع زخر بأكثر من 30 بندا جميعها مهمة ومتخصصة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي”.

ما يميز هذه القمة الاقتصادية هو تزامن انعقادها مع انعقاد القمة العربية السياسية في بغداد، ما يمنح العاصمة العراقية دورا محوريا يجمع في صناعة القرار السياسي العربي.

وبحسب البرتركول المعمول به، يصوت كبار المسؤولين العرب في المجلس الاقتصادي الاجتماعي على قرارات اقتصادية خلال الاجتماعات التحضيرية، لترفع إلى الرؤساء العرب للتصويت عليها في مؤتمر القمة العربية.

ويقول جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن “هذه القمة في بغداد تتواكب معها قمة تنموية خامسة، وهو ما يعطي للقمة السياسية نكهة خاصة”.

وفي اجتماع اليوم، ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي 30 بندا تبحث تطوير الاقتصاد العربي وتحسين الواقع الاجتماعي وتتضمن خططا تنموية استراتيجية لمستقبل اقتصادي عربي أفضل.

تقرير: أحمد مؤيد