رغم الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية القاسية خصصت السلطات اليمنية يوما للاحتفاء بالأغنية اليمنية.
وأصدرت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية قرارا باعتبار الأول من يوليو تموز في كل عام يوما للاحتفاء بالأغنية اليمنية.
وقال الوزير معمر الأرياني إن “تخصيص يوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية جاء تفاعلا مع المبادرة التي أطلقها عدد من الفنانين والمثقفين والنشطاء.. وتعزيزا للهوية وحماية التراث والفن اليمني”.
وبينما تتعدد اللهجات المحلية وتتباين الإيقاعات والنغمات من منطقة لأخرى استطاع اليمن على مدى العقود الماضية أن يقدم للساحة الغنائية العربية عشرات المطربين والمطربات البارزين أمثال محمد مرشد ناجي وأحمد قاسم ومحمد سعد عبد الله وأيوب طارش وفيصل علوي وأمل كعدل وأحمد فتحي.
ويعيش اليمن على وقع حرب أهلية منذ الإطاحة بالحكومة في صنعاء عام 2015.
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن، الذي يبلغ عدد سكانه 24 مليونا، يجسد حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج 80 بالمئة من السكان إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
وأدت الأزمة في اليمن إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين من منازلهم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.