UTV

تبرز مخاوف من انتقال بؤرة الحمى النزفية إلى نينوى قادمة من ذي قار بعد تسجيلها أربع إصابات في غضون أسبوع واحد في وقت تغيب فيه الرقابة على اللحوم والماشية المستوردة.
مبكرا تدق إصابات الحمى النزفية ناقوس الخطر بنينوى بتسجيل أربع إصابات مؤكدة في غضون أسبوع واحد وعدة حالات مشتبه بها.
مدير المستشفى البيطري في نينوى عمر الحيالي يقول، “قمنا بعمليات رش مستمرة من 6 نيسان الماضي 4 ولغاية هذا اليوم، للقضاء على المسبب الرئيس للحمى النزفية، وهي حشرة القراد، وكذلك مستمرين بالحملات التوعوية ومربي الثروة الحيوانية، ومستمرين بعملية السيطرة على عملية الذبح الخارجي”.
تصاعد مؤشر الإصابات هذا جاء نتيجة نشاط الفايروس المسبب للمرض في فصل الربيع عن طريق حشرة القراد التي تعد السبب الرئيس بانتقال المرض إلى الإنسان.. فيما يكمن خطر المرض بعدم وجود أعراض على المواشي المصابة.
مدير وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في صحة نينوى عمار حازم يقول، “تزداد نسبة الإصابة بالحمى النزفية، لأن المرض يتم نقله عن طريق القراد بنسبة كبيرة، وبهذا الوقت تتكاثر مسببة إصابات”.
دائرة البيطرة من جهتها أطلقت تحذيرات من التهاون بشراء اللحوم المذبوحة خارج المجازر المجازة.
يثير انتشار الحمى النزفية مخاوف المواطنين والكوادر الطبية على حد سواء، فخطورة الموت جراء المرض تتجاوز نسبة 40 بالمئة من الإصابات، ما يحتم على الجهات الصحية تحركا عاجلا لاحتوائه.