أعلن المدافع الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد عبر حسابه على إكس اليوم الاثنين رحيله عن ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، النادي الذي لعب له منذ أن كان في السادسة من عمره، ووصفه بأنه أصعب قرار اتخذه في حياته.

وارتبط المدافع الدولي بشدة بالانتقال إلى ريال مدريد الذي تردد أنه قدم عرضا له قبل فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في يناير كانون الأول الماضي.

وولد ألكسندر-أرنولد في ليفربول وتدرج في صفوف الشبان بالنادي ليصبح أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم، وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب لدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع الفريق الإنجليزي.

وقال ألكسندر-أرنولد في بيانه “كان هذا النادي حياتي كلها، بل عالمي كله لمدة 20 عاما. منذ الأكاديمية وحتى الآن. سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينا لكم جميعا إلى الأبد.

“لكنني لم أعرف أي شيء آخر على الإطلاق وهذا القرار يتعلق بتجربة تحد جديد والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي ودفع نفسي للأمام على المستويين المهني والشخصي”.

ولعب الدولي الإنجليزي (26 عاما) في كثير من الأحيان في خط الوسط مع ليفربول في المواسم الأخيرة، ويؤدي كظهير عندما لا يستحوذ الفريق على الكرة لكنه كان ينتقل للوسط أثناء الهجوم.

وخاض ألكسندر-أرنولد، الذي شارك لأول مرة مع الفريق الأول عام 2016، 352 مباراة مع ليفربول وسجل 23 هدفا وفاز بثمانية ألقاب كبرى بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذاالموسم.

ودخل في مفاوضات مع ليفربول بشأن توقيع عقد جديد، لكن بينما مدد محمد صلاح والقائد فيرجيل فان دايك عقدهما مع النادي، فضل ألكسندر-أرنولد الرحيل.

وقال النادي في بيان “ألكسندر-أرنولد سيرحل مع امتناننا وتقديرنا لمساهمته خلال فترة متستمرة من النجاح”.

ويأمل ألكسندر-أرنولد أن لا يكون خبر رحيله سببا في تشتيت تركيز ليفربول في المباريات الثلاث الأخيرة في الموسم.

وقال “أتمنى فقط أن نتمكن من مواصلة الفوز بالمباريات، وأن لا يقلل الصخب (الناتج عن قراري) من حقيقة ما حققناه هذا الموسم.

“كان موسما مذهلا. ومن الرائع أنني كنت جزءا منه وأتمنى فقط أن لا ينشغل الجميع بهذه الأخبار فترة طويلة حتى نتمكن من الاحتفال بما حققه باقي اللاعبين”.