أفادت مصادر رسمية في ديالى إن خط “ميرساد” الناقل للكهرباء المستوردة من إيران، تعرض مع خطوط نقل أخرى إلى 7 تفجيرات بعبوات ناسفة خلال الشهرين الماضيين.
ووقع آخر تفجير خلال الأسبوع الماضي، ما ألقى بظلاله على ساعات تجهيز الكهرباء لمناطق واسعة من المحافظة.
وقال مهدي الأوسي (مراقب) لـUTV إن “استهداف أي برج للطاقة يصيب المحافظة بشلل ليومين أو 3، ويؤذي المواطنين بشكل بالغ في هذا الصيف القاسي”.
وقال عاملون في قطاع الكهرباء إن إعادة كل خط إلى العمل بعد تعرضه لتفجير، تستغرق 7 أيام على الأقل.
ويشكل استهداف أبراج الطاقة معضلة كبيرة أمام الحكومة، إذ لم تفلح أي إجراءات بتأمين الحماية الكافية لها.
ويوم الأربعاء (23 حزيران 2021)، وجه مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء كل قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بمعالجة الاستهدافات ضد أبراج الكهرباء، كما وجه اليوم الاثنين (28 حزيران 2021)، قيادة العمليات المشتركة بعقد اجتماع طارئ خلال 24 ساعة، والخروج باستراتيجية متكاملة لحماية الأبراج.
لكن مسؤولين محليين في ديالى يقولون إن أي إجراءات لن تمنع استهداف خطوط الكهرباء من عناصر داعش وغيرهم، ما لم يتم كشف ومحاسبة المتورطين، فضلا عن تحديد جهة معينة لحمايتها.
وقال عبد الله الحيالي قائممقام بعقوبة لـUTV إن “شروط التعاقد لاستيراد الكهرباء يجب أن تتضمن وجود جهة مسؤولة عن حماية أبراج النقل، لأن الدولة تدفع مبالغ طائلة مقابل الكهرباء، وبالنتيجة لا تستفيد منها”.
وأضاف الحيالي أن “الدولة مطالبة بحماية هذه الأبراج، أو التعاقد مع شركات لبناء محطات في كل محافظة لإنتاج الكهرباء بدلا من نقلها عبر مئات الكيلومترات”.