أطلقت متاحف قطر أمس دورة عام 2025 مهرجان قطر للصورة: تصوير ، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، ويستكشف المهرجان هذا العام مواضيع الانتماء من خلال ثمانية معارض موزعة على خمسة مواقع، أبرزها المعرض الرئيسي “مستلقيًا بين بحرين” في مطافئ: مقر الفنانين.

وقد كشفت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، الستار عن المعارض بحضور كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني، رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث، من بين لفيف من كبار الشخصيات.

وتضم كل دورة للمهرجان الذي أُطلق عام 2021 برنامجًا حافلًا من المعارض، والجوائز، والتكليفات الفنية ومبادرات التعاون والعروض التقديمية، وورشات العمل التي تُركز على الترويج للممارسات والحوارات الفوتوغرافية المتنوعة، وتشجيع النمو المهني والإبداعي للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا.

وقال مدير المهرجان المؤسس خليفة العبيدلي: “يشرفنا أن نجمع هذه الكوكبة المتميزة من الفنانين والمصورين الوثائقيين في الدورة الثالثة من مهرجان قطر للصورة: تصوير. لقد كرّس القيّمون الفنيون للمهرجان، ومديرو البرامج، والمتطوعون جهودهم بلا كلل لخدمة مجتمع التصوير الفوتوغرافي في قطر والنهوض بفن السرد البصري في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. ونتطلع إلى الاحتفاء بإنجازاتهم.”

يقدم مهرجان قطر للصورة: تصوير في دورته الثالثة باقةً منسقة من الأعمال الفنية تستعرض ممارسات التصوير الفوتوغرافي، احتفاءً منه بتنوع المواهب في المنطقة. ويُقدم كل معرضٍ إبداعًا رفيعًا من السرد البصري الذي يحرك المشاعر ويستلهم من مواضيع فريدة. يستكشف المهرجان في فكرته الرئيسية مفاهيم تتعلق بالانتماء، متمثلةً في رؤية مريم برادة، المدير الفني للمهرجان، التي تؤمن بأن هذه المعارض ستشجع الجمهور على التأمل ومراجعة الذات، والتي قالت في مُعرض حديثها: “قطر للصورة: تصوير تنظر في الأبعاد المتعددة لمفهوم الانتماء من خلال ثمانية معارض في أنحاء الدوحة، تعرض أعمال أكثر من 88 فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر. ومعًا، يحتفي الفنانون بثراء وتنوع الممارسات الفنية القائمة على التصوير في منطقتنا، مقدمين استكشافًا آسرًا للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية”.