UTV

عقد البرلمان العربي جلسته الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، البداية كانت بكلمة ترحيب رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني بالضيوف العرب، وبعدها ترأس الجلسة رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.

بغداد واجهة العمل العربي المشترك، تحتضن مؤتمر البرلمانات العربية في بيت التشريع العراقي.. اجتماعان للجان الدائمة في البرلمان العربي مهدا لعقد الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول في الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي.

فلسطين وأحداث غزة على رأس جدول أعمال الجلسة، جهود عربية تشريعية تحاول الضغط دوليا لإيقاف العدوان على الفلسطينيين العزل عبر إصدار توصيات إلى جامعة الدول العربية للضغط على إسرائيل وحلفائها لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات والغذاء إلى القطاع المنكوب.

عضو البرلمان العربي عن الأردن مجحم الصكور يقول، “اجتمع كل العرب اليوم لدعم القضية الفلسطينية، هذه القضية المحورية، ولابد من الإشادة بدور أشقائنا في العراق، واتفقنا مع أشقائنا العرب في اللجان بأن يكون التنسيق من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية لإيصال المساعدات إلى غزة”.

تكرار زيارات الوفود العربية لبغداد تحمل دلالة لا تفسر إلا بانتقال العراق من دور الميدان إلى الوسيط ليكون ساحة للحوار لا للصراع ، فالحضور العربي المستمر في بغداد يؤكد أن العراق وجغرافيته فرصة يجب استثمارها لتحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة.

عضو البرلمان العربي عن العراق ناظم الشبلي يقول، “عقد مثل هكذا مؤتمرات في العراق خطوة إجابية جدا، وما هي إلا رسالة أن وضع العراق الاقتصادي والسياسي جيد، والتفاهمات داخل البلد لابد أن تكون انعكاساتها جيدة، ورسالة واضحة، أن جميع الدول سياسيا محترمة وعدم التقاطع مع أي محور له أثر واضح”.

الاقتصاد وحقوق الإنسان في الوطن العربي محاور ركز في مناقشتها المشروعون العرب، في محاولات مستمرة للوصول إلى وضع مثالي يضمن اقتصادا قويا وحقوقا واجبة للإنسان العربي.

استضافة بغداد لمؤتمرات بهذا المستوىٰ يعطي العراق مكانة تفاوضية أعلى في الملفات الإقليمية، فبعد مؤتمر البرلمانات العربية سيكون مؤتمر القمة العربية حاضرا في بغداد ليعيد دورها التاريخي في صدارة البلدان العربية الساعية لتقديم المساعدات والحلول للأزمات.

 

 

تقرير: أحمد مؤيد