UTV

800 ألف طن سوقت واسط في العام الماضي من محصولي الحنطة والشعير، نسبة قد تنخفض هذا العام إلى النصف بعد قرار تقليص الخطة الزراعية وخفض سعر الدونم.

هكذا بدت شوارع واسط بعد احتجاج الجمعيات الفلاحية رفضا لتسعيرة الحنطة الخارجة عن الخطة الزراعية التي حددتها وزارة الزراعة، إذ سعرت بـ 450 ألف دينار بدلا من 850 ألفا.

عضو اتحاد الجمعيات الفلاحية شاكر حميد يقول، “وزير الزراعة صرح أمس بأن الخطة الزراعة تشمل 17 بالمئة فقط، نطالب بإنصاف الفلاحين والمرزاعين وأن لا يذهب جهدهم سدى”.

مطالبهم لم تقتصر على سعر المحاصيل فقط .. فبحسب الجمعيات الفلاحية فهنالك تقليص في تسلم المزروعات حتى ضمن الخطة الزراعية الصيفية إلى 17 بالمئة ما قد يكبد الفلاح خسائر تصل إلى 90 بالمئة من حصاده.

تسلم محاصيل الحنطة في المثنى بـ 850 ألف دينار ضمن الخطة الزراعية أما خارجها فيتم التسويق وتسلم محاصيلهم بـ 450 ألف دينار.

في المثنى، بدأ المزارعون الحصاد في حقولهم لتسويقه إلى سايلو السماوة وخصوصا من هم ضمن الخطة الزراعية، إذ اعتمدوا على طرق الري الحديثة في البادية، لكن آخرين لم تستلم محاصيلهم أو تستلم بسعر 450 ألف دينار للطن الواحد.

رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في المثنى عواد عطشان يقول، “نطالب بعودة الغلة مثلما كانت عليه في السابق، فضلا عن شمول المزارعين خارج الخطة ضمن خطة العام”.

ويطالب المزارعون في المثنى بشمول جميع الأراضي والمساحات المزروعة بالتسعيرة الموحدة، فيما تدعو الجمعيات الفلاحية إلى تنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تحقيق مطالبهم.

 

 

تقرير مشترك
حمزة الأسدي وخليل بركات