UTV

شهدت مدينة الحمدانية في نينوى احتفالا كبيرا بمناسبة عيد السعانين، إذ استقبلت المدينة مئات المغتربين بالإضافة إلى آلاف المسيحيين من مختلف مدن العراق لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس.

من ليون الفرنسية إلى الحمدانية في نينوى، عاد رامي برفقة أسرته قاطعا آلاف الكيلومترات لمشاركة أهله وأقربائه وأصدقائه احتفالات عيد السعانين، الذي يعد من أكبر وأهم أعياد المسيحيين في العالم.

يقول رامي رغيد، “جئت من فرنسا تحديدا مدينة ليون، والأجواء هنا جميلة جدا، هذا العيد يعتبر الكبير بالنسبة لنا، نحب هذه الأجواء، ونتمنى من المحتفلين أن يكثروا”.

وتشهد الحمدانية في كل عام، مسيرة لآلاف المسيحيين حاملين بأيديهم أغصان الزيتون وسعف النخيل للاحتفال بعيد السعانين وذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس، وهم يرددون ترانيم الفرح بهذه المناسبة.

أما رنا متي وهي مسيحية قادمة من المهجر، تقول، “مثل السابق، التحضيرات نفسها، والأزياء ازدادت، والناس تأتي من كل بلدان العالم، لتحضر هذا اليوم بقره قوش”.

ويتميز عيد السعانين بطقوس فرح وابتهاج تختلف عن بقية الأعياد، إضافة إلى الملابس الفلكلورية والمسير الذي يجوب فيه المحتفلون أرجاء المدينة كلها، ولما للحمدانية من أهمية تاريخية ودينية للمسيحين أصبحت قبلة لمن يريد الاحتفال بهذا العيد من كل بقاع الأرض.

يقول لؤي فؤاد وهو مسيحي قادم من المهجر أيضا، “خلال هذه المراسم ترى تجمعا كبيرا لأهالي المنطقة والمغتربين، أنا جئت من فرنسا، وأنا مثال عن آلاف المغتربين القادمين من كل دول العالم، لنحتفل بهذا اليوم العظيم لدى المسيحيين”.

ويعد عيد السعانين بداية لأسبوع آلام للمسيحيين والذي يجري خلاله إحياء ذكرى الأحداث الأخيرة من حياة السيد المسيح عليه السلام، كما ينص موروث الديانة المسيحية.

 

 

تقرير: محمد سالم