UTV – واسط

مع دخول مياه السيول إلى واسط، أجبرت مديرية الماء في المحافظة على فتح بوابات سدة الكوت، وتلك مؤشرات لموسم صيفي أكبر من الموسم الماضي، لكن الخطة لم تأت كما هو متوقع؛ فزيادة المساحات الخضراء اقتصرت على المناطق الشمالية للمحافظة فقط.

وأكد مسؤولو الزراعة في واسط أن هذه المساحات المخصصة تتلاءم مع حجم المياه، خصوصا وأن وفرة المياه في حوض دجلة ستقتصر على هذه الأيام فقط، فالموسم ربما يكون مشابها للعام الماضي بقلة مياه السقي.

ويقول أركان مريوش الشمري، مدير زراعة واسط، إن “شح المياه سيستمر في الصيف لعدم وجود تعزيز مائي سوى الأمطار التي انتهى موسمها”.

في المقابل، تؤكد الجمعيات الفلاحية أن المياه تكفي لزيادة المناطق المزروعة بشكل أكبر من المقرر، فالفلاحون أشاروا إلى أن وزارة الموارد المائية خصصت خطة زراعية أكبر لميسان التي تستقبل دجلة بعد واسط.

ويقول صباح خريبط مطشر، عضو اتحاد الجمعيات الفلاحية في واسط، إن “واسط محرومة من زراعة الشلب، والخطة الصيفية ليست بالمستوى المطلوب، ففي كل ناحية أو قضاء خصصت مساحة لا تتجاوز 250 دونما للزراعة”.

الحصة الأكبر من المحاصيل الصيفية في واسط كانت للقمح الذي خصص له 388 ألف دونم، أما الشعير فخصص له عشرة آلاف دونم، فيما خصصت المساحات المتبقية لزراعة الخضار والفواكه الصيفية.

 

 

تقرير: حمزة الأسدي