
ما هو فيروس التهاب الدماغ الياباني؟
نشرت قبل 9 ساعات
قال الجيش السوداني في بيان اليوم الجمعة إنه سيطر بالكامل على القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، في أحد المكاسب الأكثر رمزية في الصراع المستمر منذ عامين مع قوات الدعم السريع والذي يهدد بتقسيم البلاد.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان “توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري”.
وأضافت “دمرت قواتنا بفضل الله وتوفيقه أفراد ومعدات العدو تدميرا كاملا واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة”.
ومني الجيش بانتكاسات لفترة طويلة لكنه حقق مكاسب في الآونة الأخيرة واستعاد أراضي في وسط البلاد من القوات شبه العسكرية.
في غضون ذلك، عززت قوات الدعم السريع سيطرتها في غرب البلاد دافعة البلاد نحو تقسيم فعلي. وتعمل قوات الدعم السريع على إنشاء حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم أنه من المتوقع ألا تحظى باعتراف دولي واسع النطاق.
وأعلن الجيش سيطرته أيضا على الوزارات ومبان رئيسية أخرى في وسط الخرطوم. وأفادت مصادر عسكرية بانسحاب مقاتلي قوات الدعم السريع مسافة 400 متر تقريبا.
كانت قوات الدعم السريع قد سيطرت سريعا على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب بقية المدينة، بعد اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023 بسبب خلافات حول اندماج القوة شبه العسكرية في القوات المسلحة.
ونشر الجيش مقاطع فيديو تظهر جنوده يكبرون ويهللون داخل القصر الذي تحطمت نوافذه الزجاجية وغطت جدرانه ثقوب الرصاص.
ولم تعلق قوات الدعم السريع بعد على استعادة الجيش للقصر الرئاسي وتقدمه في الخرطوم.
وقالت في وقت متأخر من أمس الخميس إنها انتزعت السيطرة على قاعدة رئيسية من الجيش في شمال دارفور، وهي منطقة تقع بغرب البلاد.
ورحب العديد من السودانيين بالأنباء حول سيطرة الجيش على القصر الرئاسي.
وقال محمد إبراهيم (55 عاما) المقيم في الخرطوم “تحرير القصر أجمل خبر لنا من بداية الحرب لأنه بداية لسيطرة الجيش علي كل الخرطوم”.
وأضاف “نريد أن يعود الأمن ونعيش بدون خوف أو جوع”.
وأدى الصراع إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ تسبب في مجاعة في عدة مناطق وانتشار أمراض في أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة.
ووجهت اتهامات لكلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب، بينما وُجهت أيضا اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية. وينفي الطرفان هذه الاتهامات.
سُمع دوي إطلاق نار متقطع في الخرطوم اليوم الجمعة، ومن المتوقع اندلاع قتال دام في الوقت الذي يسعى فيه الجيش إلى محاصرة قوات الدعم السريع التي لا تزال تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي إلى الجنوب من القصر الرئاسي في المدينة.
وقال بيان الجيش “نؤكد مضينا قدما بكل محاور القتال حتى يكتمل النصر بتطهير كل شبر من بلادنا من دنس الميليشيا وأعوانها”.
واندلعت الحرب قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم الديمقراطي.
وكان الجيش وقوات الدعم السريع قد وحدا جهودهما في الماضي بعد الإطاحة بعمر البشير من السلطة في عام 2019 ثم للإطاحة بالقيادة المدنية لاحقا.
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد