قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستبقى في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بعد اكتمال الغارة واسعة النطاق التي بدأتها الأسبوع الماضي فيما امتدت حملة بالضفة الغربية المحتلة إلى أسبوع ثان.
ويخوض مئات الجنود الإسرائيليين مدعومين بطائرات هليكوبتر ومسيرة ومركبات مدرعة معارك مسلحة متقطعة مع مسلحين فلسطينيين أثناء عمليات تفتيش في الشوارع والأزقة بحثا عن أسلحة وعتاد.
وقال كاتس في زيارة للمخيم “مخيم جنين لن يكون كما كان… بعد انتهاء العملية ستبقى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في المخيم”.
ولم يسهب في التفاصيل، ورفض المتحدث العسكري التعليق.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بما وصفته بتصريحات كاتس “الاستفزازية”، ودعت إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لوقف العملية التي شجبتها بالفعل دول منها فرنسا والأردن.
ودخلت القوات الإسرائيلية إلى جنين فور بدء وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع في غزة، قائلة إنها تستهدف ضرب الجماعات المسلحة التي من بينها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي، وكلتاهما تتلقى الدعم من إيران.
وتعتبر إسرائيل الضفة الغربية جزءا من حرب متعددة الجبهات ضد الجماعات المدعومة من إيران حول حدودها، من غزة إلى لبنان إلى الحوثيين في اليمن، وقد حولت انتباهها إلى المنطقة فور توقف القتال في غزة.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن 17 فلسطينيا على الأقل، بينهم ستة من أعضاء الجماعات المسلحة وطفلة تبلغ من العمر عامين، قتلوا في جنين والقرى المحيطة بها خلال العملية.
وقال متحدث باسم الشرطة إن التحقيق في استشهاد الطفلة ما زال مستمرا.
وفي داخل المخيم، هدمت عشرات المنازل وحفرت جرافات مدرعة خاصة الطرق، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس عن منازلهم. كما تم قطع المياه، ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن 80 بالمئة على الأقل من سكان المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم.
وقالت انتصار عمالقة “طبعا خوف ورعب الانفجارات والحرائق ودورنا اتهدمت وسيارة ابن اخوي كان مشتريها جديد امبارح جرفوها” تقصد الجيش