أفادت وكالة فراتس برس أن منظمة اليونسكو الأممية قد تدرج البندقية وبودابست على قائمة آثار التراث العالمي المهددة بحسب توصيات واردة من  الأجهزة الاستشارية للمنظمة.

 

وقالت الوكالة إن التأثير السياحي كان أحد الدوافع الرئيسية التي جعلت “اليونسكو” تقدم طلبا إلى الأمم المتحدة بإدراج البندقية على قائمة الآثار المهددة للتراث العالمي. وتدعو “اليونسكو” بصورة خاصة إلى منع السفن السياحية كبيرة الإزاحة من دخول خليج البندقية.

يذكر أن السلطات الإيطالية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن الحظر المفروض على دخول السفن السياحية  في الخليج. إلا أنها عجزت عن إيجاد مسار بديل لها ولا تزال السفن تدخل خليج البندقية دون أن تلقى أي حاجز. والمشكلة قائمة، مع العلم ان البندقية أدرجت عام 1987 على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وأعربت الأمم المتحدة كذلك عن قلق بشأن عملية الترميم واسعة النطاق التي شملت منطقة قلعة بوداي في بودابست.

وقد تُحل مسألة إدراج البندقية وبودابست على قائمة الآثار المهددة في الاجتماع الـ44 للجنة التراث العالمي لليونسكوىالذي سيعقد في (فوجو) الصينية في 16 – 31 يوليو المقبل بنظام أونلاين. وسيدرس الاجتماع حالة 255 أثرا عالميا منها 53 معلما مهددا.

يذكر أن روسيا قد قدمت للاجتماع الـ44 طلبا بإدراج آثار بحيرة (أونيجسكوي) والبحر الأبيض في شمال غرب روسيا على قائمة التراث العالمي لليونسكو.