اعتبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أنه من الممكن أن تفلس للولايات المتحدة بالفعل إذا لم تغير الوضع بشكل جذري مع دينها العام المتزايد.
وعلق ماسك على منشور مكتب المراهنات Kalshi حول مستوى الدين العام: “إما أن نصلح هذا الأمر أو نفلس بحكم الأمر الواقع“.
وجاء في منشور المكتب أن “الرهانات على أن الوكالة الجديدة لزيادة الكفاءة الحكومية ومكافحة البيروقراطية، والتي سيرأسها ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ستتمكن من خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 250 مليار دولار ارتفعت بنسبة 36%.“.
وفي نهاية شهر تشرين الثاني المنصرم، أفادت “وزارة المالية الأمريكية، بأن الدين العام وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث تجاوز 36 تريليون دولار، ووفقا لصندوق النقد الدولي سيصل مستوى الدين الحكومي الأمريكي بحلول 2029 إلى 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول 2032 سيتجاوز 140%، هذا وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمو يهدد الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء”.
وخلال ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي الذي تجاوز 36 تريليون دولار.