أعربت اليابان عن احتجاجها على التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الروسي في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ وشملت كذلك الجزء الجنوبي لجزر الكوريل المتنازع عليه بين البلدين.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن طوكيو تراقب أعمال الجيش الروسي في المناطق الشمالية (جزر الكوريل)، مضيفا: “قدمنا احتجاجا في 23 يونيو، من خلال القنوات الدبلوماسية فيما يتعلق بتعزيز الوجود العسكري الروسي في هذه الجزر. أن إجراء مثل هذه التدريبات على هذه الجزر يتعارض مع موقفنا”.
وتجري موسكو وطوكيو مباحثات منذ عقود بهدف التوصل إلى “معاهدة سلام” تتوافق مع نتائج الحرب العالمية الثانية، ويمثل الجزء الجنوبي من جزر الكوريل نقطة خلاف وعائقا أمام التوصل لتوافق.
وقد تم دمج هذا الأرخبيل من الجزر بأكمله بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالاتحاد السوفيتي، لكن اليابان تتنازع مع روسيا حول ملكية جزر إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان، وهي مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة.