UTV
يضم العراق أكثر من 35 ألف معاق بسبب الألغام المضادة للأفراد والمخلفات الحربية بحسب إحصائية للمديرية التي أكدت أن أكثر من 50 بالمئة من المساحات الملوثة بالألغام والبالغة أكثر من 6 آلاف كيلومتر مربع تم تطهيرها، وأن العمل قائم على إعلان العراق خاليا من الألغام بحلول عام 2028، رغم بطء عمليات التطهير بسبب قلة فرق العمل المتخصصة وقلة الدعم المالي، بحسب المديرية.
أكثر من 35 ألف معاق في العراق جراء انفجار الألغام المضادة للأفراد والمخلفات الحربية بحسب احصائية لمديرية شؤون الألغام في وزارة البيئة التي أقامت احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة بحسب تقويم الأمم المتحدة.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أكدت شمول أكثر من 480 ألف معاق في عموم العراق بخدمات وامتيازات من أجل دمجهم في المجتمع وتسهيل شؤون حياتهم اليومية.
ممثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رائد جبار يقول، “شملت الهيئة أكثر من 488 ألف براتب المعين المتفرغ للأشخاص المعاقين، إضافة إلى الخدمات الأخرى الخاصة بالتفرغ الوظيفي والدراسي والرقم المروري وتخفيض أجور الدراسات والسفر”.
وكانت مساحة الألغام المنتشرة في العراق تمتد لمساحة تتجاوز 6 آلاف كيلومتر مربع.. انخفضت اليوم إلى النصف تقريبا، وكان من المفترض إعلان العراق خاليا من الألغام الموجهة للأفراد سنة 2028، لكن ظروف الحرب جعلت من المنضمين إلى معاهدة أوتاوا لحظر الألغام تمديد الفترة عشر سنوات أخرى.
ممثل العراق في معاهدة اوتاوا أحمد عبد الرزاق يقول، “في عملية التطهير لم نقدر أن نلتزم وحصلنا على تمديد لغاية عام 2028 عندما قدمناها في نهاية عام 2017، وحصلنا على التمديد، لكن عملية التطهير بطيئة جدا”.
ما زالت البصرة المحافظة الأكبر من ناحية احتوائها على مساحات ملوثة بالألغام المضادة والملوثات الحربية الأخرى، تليها المناطق الحدودية في ميسان والكوت وديالى، في حين ما زالت المناطق المحررة تحتوي على عبوات ناسفة فقط، والتي يمكن إزالتها بواسطة الهندسة العسكرية ولا تحتاج كثيرا للتدخل الدولي.
تقرير: حيدر البدري