أعلنت المعارضة السورية المسلحة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد والسيطرة على دمشق اليوم الأحد مما أجبره على الفرار وإنهاء حكم عائلته للبلاد الذي دام عقودا بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما في لحظة فارقة في الشرق الأوسط.

وفيما يلي جانب من ردود الفعل الدولية على الأحداث في سوريا:

 

– رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

“لقد انهارت دكتاتورية الأسد القاسية. إن هذا التغيير التاريخي في المنطقة يوفر فرصا ولكنه ليس خاليا من المخاطر. إن أوروبا مستعدة لدعم الحفاظ على الوحدة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية التي تحمي جميع الأقليات”.

 

– مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس

“نهاية دكتاتورية الأسد تطور إيجابي طال انتظاره. كما أنه يظهر ضعف داعمتي الأسد، روسيا وإيران… أولويتنا هي ضمان الأمن في المنطقة. سأعمل مع جميع الشركاء الإيجابيين، في سوريا وفي المنطقة”.

 

– رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا

“لقد سقط الدكتاتور. من الواضح أن حكم بشار الأسد الوحشي الذي دام 24 عاما في سوريا قد انتهى… إنها فترة حرجة بالنسبة للمنطقة وللملايين من السوريين الذين يريدون مستقبلا ينعم بالحرية والاستقرار والأمن. وما سيحدث في الساعات والأيام القادمة مهم”.

 

– وزارة الخارجية الإيرانية

قالت الوزارة في بيان إن إيران تحترم وحدة سوريا وسيادتها الوطنية ودعت إلى “إنهاء الصراعات العسكرية سريعا ومنع الأعمال الإرهابية وبدء حوار وطني” مع جميع فئات المجتمع السوري.

وقالت طهران إنها ستواصل دعم الآليات الدولية لمتابعة العملية السياسية، مضيفة أنه من المتوقع أن تستمر العلاقات الودية طويلة الأمد بين الشعبين الإيراني والسوري.

 

– الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال البيت الأبيض في بيان “الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين“.

 

– الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

قال ترامب عبر منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي “رحل الأسد. فر من بلاده. ولم تعد حاميته، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن”.

وأضاف “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، إحداهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاح (عملياتها) القتالية”.

 

– وزارة الخارجية الروسية

قالت الوزارة في بيان اليوم إن الرئيس السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.

ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا.

وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله.

وقالت إن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا وُضعتا في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لهما في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بكل جماعات المعارضة السورية، وتحث جميع الأطراف على عدم استخدام العنف.

 

– المتحدث باسم الحكومة العراقية

قال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية إن بلاده تتابع مجريات تطور الأوضاع في سوريا. وأضاف “نجدد التأكيد على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري أو دعم جهة لصالح أخرى”.

 

– ملك الأردن

أكد الملك عبد الله الثاني احترام الأردن لخيارات الشعب السوري. وقال الديوان الملكي الهاشمي في بيان إن الملك عبد الله حث كل الأطراف في سوريا على تجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى وشدد على الحاجة إلى حماية الأمن في الجارة الشمالية لبلاده.

 

– الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “سقطت الدولة الوحشية أخيرا. أشيد بالشعب السوري وشجاعته وصبره. وفي هذه المرحلة من عدم اليقين، أتمنى لهم السلام والحرية والوحدة”.

وتابع “ستظل فرنسا ملتزمة بأمن الجميع في الشرق الأوسط”.

 

– وزارة الخارجية القطرية

جددت وزارة الخارجية القطرية دعوتها لإنهاء الأزمة في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015 الذي حدد خطوات لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.

وقالت الوزارة في بيان إنها تتابع التطورات في سوريا باهتمام بالغ وتؤكد “ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة”.

 

– السعودية

قال مسؤول سعودي لرويترز إن المملكة على اتصال بكل الأطراف في المنطقة بشأن سوريا وإنها عازمة على بذل كل ما في وسعها لتجنب حدوث فوضى في البلاد.

وأضاف المسؤول “نحن على اتصال دائم مع تركيا وجميع الأطراف المعنية” مشيرا إلى أن المملكة لا علم لها بمكان الأسد.

 

– وزارة الخارجية المصرية

قالت الوزارة إن مصر تدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية. وأكدت الخارجية دعمها للشعب السوري وسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

 

– وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

قال فيدان في مؤتمر صحفي في الدوحة إن سوريا وصلت إلى مرحلة سيشكل فيها الشعب السوري مستقبل بلاده، ووصف اليوم بأنه يوم للأمل.

وتابع “الشعب السوري لا يستطيع أن يفعل هذا بمفرده. تُولي تركيا أهمية لسلامة الأراضي السورية. يجب تشكيل إدارة سورية جديدة تشمل الجميع، ولا ينبغي أن تكون هناك رغبة في الانتقام. تدعو تركيا جميع الجهات الفاعلة إلى التصرف بحكمة وأن تتحلى باليقظة. يجب ألا يُسمح للمنظمات الإرهابية باستغلال هذا الوضع. يجب أن تتحد جماعات المعارضة. سنعمل من أجل الاستقرار والأمن في سوريا”.

وأضاف “لا ينبغي أن تشكل سوريا الجديدة تهديدا لجيرانها، بل عليها أن تقضي على التهديدات. ولا يمكن اعتبار أي امتداد لميليشيا حزب العمال الكردستاني المحظورة طرفا شرعيا في سوريا.

 

– وزير الخارجية الأوكراني آندريه سيبيها

“لقد سقط الأسد. هذا هو الحال وسيظل دائما بالنسبة للدكتاتوريين الذين يراهنون على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. فهو دائما ما يخون من يعتمدون عليه. الهدف الرئيسي الآن هو استعادة الأمن في سوريا وحماية شعبها بفعالية من العنف”.

 

– البرلماني الروسي قسطنطين كوساتشوف

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباءعن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) قسطنطين كوساتشوف قوله إن السوريين سيضطرون إلى التعامل مع حرب أهلية شاملة بمفردهم.

 

– وزارة الخارجية في إدارة طالبان الأفغانية

“تهنئ أفغانستان قيادة الحركة والشعب السوري على التطورات الأخيرة، التي أطاحت بعوامل رئيسية تسهم في الصراع وعدم الاستقرار.

“أصبحت العاصمة دمشق تحت سيطرة الشعب السوري بقيادة هيئة تحرير الشام، ونعبر عن أملنا في إدارة المراحل المتبقية من الثورة بصورة فعالة لإقامة نظام حكم سلمي وموحد ومستقر”.

– المسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) دانيل شابيرو

أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانيل شابيرو خلال مؤتمر حوار المنامة الأمني ​​في البحرين “الولايات المتحدة ستظل في شرق سوريا وستتخذ التدابير اللازمة لمنع عودة ظهور (تنظيم) الدولة الإسلامية”.

ودعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، وخاصة الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية.

 

– وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

قالت بيربوك “من المستحيل أن نقول بالضبط ما الذي يحدث في سوريا الآن. لكن هناك شيئا واحدا واضحا: بالنسبة لملايين الناس في سوريا، فإن نهاية الأسد تعني تنفس الصعداء للمرة الأولى بعد عهد طويل من الفظائع التي ارتكبها نظامه”.

وأضافت “لقد قتل الأسد وعذب واستخدم الغاز السام ضد شعبه. ويجب أن يحاسب على هذا”.

وتابعت “لا ينبغي أن تسقط البلاد الآن في أيدي متطرفين آخرين… لذلك ندعو أطراف الصراع إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل جميع السوريين. وهذا يشمل الحماية الشاملة للأقليات العرقية والدينية مثل الأكراد والعلويين والمسيحيين، وعملية سياسية شاملة تخلق توازنا بين الطوائف“.

 

– المستشار الألماني أولاف شولتس

“قمع بشار الأسد شعبه بوحشية، ويحمل ذنب عدد لا يحصى من الأرواح ودفع العديد من الأشخاص إلى الفرار من سوريا، وجاء الكثير منهم أيضا إلى ألمانيا. واجه الشعب السوري معاناة هائلة. نهاية حكم الأسد لسوريا هي خبر جيد”.

وأضاف “ما يهم الآن هو استعادة القانون والنظام سريعا في سوريا. يجب أن تتمتع جميع الطوائف الدينية وجميع الأقليات بالحماية الآن ومستقبلا”.

 

– وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

قال تاياني خلال مؤتمر صحفي “ندعو إلى انتقال سلمي للسلطة بين النظام الذي سقط والواقع الجديد، أعني انتقالا سلميا وليس عسكريا. يبدو لي أن الأمور تسير في هذا الاتجاه في الوقت الحالي”.

 

– مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن

ذكر بيان أن بيدرسن أكد على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في وضع ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.

وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.

وقال “اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ سوريا، الأمة التي كابدت ما يقرب من 14 عاما من المعاناة المستمرة والخسائر التي لا توصف… لقد ترك هذا الفصل المظلم ندوبا عميقة، لكننا نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد.. فصل من السلام والمصالحة والكرامة ودمج جميع السوريين”.

 

– توم فليتشر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

قال فليتشر “الأحداث في سوريا تمضي بسرعة كبيرة. وقد أدى الصراع الذي استمر لما يزيد على عقد إلى نزوح الملايين. والآن أصبح المزيد من الأفراد في خطر”.

وأضاف “سنظل نتعامل أينما ووقتما وكيفما استطعنا لدعم المحتاجين بالغذاء والمياه والوقود والخيام والبطانيات، بما في ذلك في مراكز الاستقبال“.

 

– نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا رينر

قالت رينر “سببت الدكتاتورية والإرهاب متاعب للشعب السوري الذي عانى الكثير بالفعل، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة. ولهذا السبب يتعين علينا إيجاد حل سياسي وصولا لحكومة تعمل لصالح الشعب السوري. وهذا ما نريد أن نراه”.

وتابعت “هذا هو شكل الديمقراطية التي نقول إنها مناسبة للعالم، ونأمل أن يتمتع بها الشعب السوري… إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلا سياسيا، ولا بد أن يعملوا لصالح الشعب السوري”.