قال البيت الأبيض إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تغيير رأيه بشأن العفو عن ابنه هانتر جاء لأن “الظروف تغيرت”.
وجاء عفو بايدن عن ابنه هانتر يوم الاثنين بعد أن وعد مرارا بأنه سيسمح للقضاء الأمريكي بنظر القضية، وبعد يوم من ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لكاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير عن توقيت اتخاذ بايدن هذا القرار “الحقيقة هي أنه عندما تنظر في كيفية اتخاذ الرئيس هذا القرار، ستجد أن الظروف تغيرت. لقد تغيرت”.
وتابعت “قال الجمهوريون إنهم لن يتراجعوا… بينما يقول المعينون الذين أعلن عنهم ترامب في الآونة الأخيرة لإنفاذ القانون إنهم عازمون على الرد، وأعتقد أننا يجب أن نصدق كلماتهم”.
باتيل هو أحد المرشحين في إدارة ترامب الذين أشاروا إلى أن أنشطة هانتر بايدن التجارية تستحق مزيدا من التدقيق.
وكان من المقرر أن يصدر حكم على نجل الرئيس هذا الشهر بتهمتين تتعلقان بالتهرب الضريبي وحيازة أسلحة نارية.