ينضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم السبت إلى العشرات من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وستكون هذه أول رحلة خارجية لترامب منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية قبل شهر وربما توفر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرصة للعب دور الوسيط بين أوروبا والسياسي الأمريكي الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وهو الدور الذي كان يقوم به الزعيم الفرنسي في الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي الزعيمان على هامش الزيارة المقررة اليوم السبت. وفي حين لم يتم إعلان جدول أعمال محادثاتهما، يشعر الزعماء الأوروبيون بالقلق من احتمال سحب ترامب للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في مرحلة حاسمة من حربها لصد الغزو الروسي.
وماكرون مؤيد قوي لحلف شمال الأطلسي ولأوكرانيا في حربها الدائرة مع روسيا، بينما يرى ترامب أن على الدول الأوروبية دفع المزيد من الأموال مقابل الدفاع المشترك وأن هناك حاجة إلى تسوية بالتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويشارك ترامب مع العشرات من زعماء العالم وكبار الشخصيات الأجنبية في مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد خمس سنوات ونصف السنة من تعرضها للحريق.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيلتقي مع زعماء آخرين بخلاف ماكرون. ولم يرد فريق ترامب الانتقالي بعد على طلب لتقديم تفاصيل عن زيارته للعاصمة الفرنسية.
وعلى الرغم من أن ترامب سيؤدي اليمين رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير كانون الثاني، فقد أجرى بالفعل محادثات مع عدد من زعماء العالم بينما يعمل أعضاء فريقه على التعرف على المستجدات فيما يتعلق بعدد متزايد من الأزمات العالمية، بما في ذلك في أوكرانيا والشرق الأوسط.