قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن إطلاق روسيا لصاروخ فرط صوتي على أوكرانيا كان يهدف إلى جعل الغرب يدرك أن موسكو مستعدة لاستخدام أي وسيلة لإحباط أي محاولة تهدف لإلحاق “هزيمة استراتيجية” بها.

وأطلقت روسيا صاروخ أوريشنيك الفرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية الشهر الماضي فيما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه اختبار لصاروخ قال إنه لا يمكن إسقاطه. كما أعلن بوتين أن روسيا قد تستخدم صواريخ أخرى من هذا النوع وفقا “للظروف القتالية” إذا لزم الأمر.

وقال لافروف في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون تم بثها أمس الخميس “الرسالة هي أنكم، أعني الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يقدمون أيضا هذه الأسلحة بعيدة المدى لنظام أوكرانيا،يجب أن تدركوا أننا سنكون على استعداد لاستخدام أي وسيلة تحول دون نجاحهم فيما يوصف (بإلحاق) هزيمة استراتيجية بروسيا”.

وأضاف “إنهم يقاتلون من أجل الحفاظ على هيمنتهم على العالم، على أي بلد، أي منطقة، أي قارة. ونحن نقاتل من أجل مصالحنا الأمنية المشروعة”.

وقال لافروف، متحدثا باللغة الإنجليزية، إن الغرب رفض مناقشة دعم الضمانات الأمنية لروسيا في الأسابيع والأشهر التي سبقت الغزو الكامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، والذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.

وأضاف خلال المقابلة التي استمرت 80 دقيقة، أن الغرب يجب أن يتخلى عن أي فكرة مفادها أن روسيا ليست لديها “خطوط حمراء” ستمنع أي جانب من تجاوزها دفاعا عن مصالحها.