اتفق زعماء مجموعة السبع على زيادة مساهمات دول المجموعة للوفاء بتعهد متأخر بتوفير مئة مليار دولار سنويا لمساعدة البلدان الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون والتكيف من آثار التغير المناخي لكن بلدين اثنين فقط قدما تعهدات ملموسة بالمزيد من الأموال.

 

وبجانب خطط وُصفت بأنها ستسهم في تسريع تمويل مشروعات البنية التحتية في البلدان النامية والتحول إلى التكنولوجيا المتجددة والمستدامة، تعهدت الدول السبع بالوفاء بهدف تمويل مكافحة تغير المناخ.

 

لكن جماعات مدافعة عن المناخ قالت إن التعهد الذي أُعلن في البيان الختامي لقمة مجموعة السبع يفتقر إلى التفاصيل وإنه ينبغي للدول المتقدمة أن تكون أكثر سخاء في تعهداتها المالية.

 

وفي البيان الختامي، جددت الدول السبع، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، التزامها “بتوفير مئة مليار دولار سنويا من الموارد العامة والخاصة حتى عام 2025”.

 

وأضافت “حتى تحقيق هذا الهدف… نلتزم بزيادة إجمالي المساهمات الدولية العامة في تمويل المناخ لهذه الفترة ودعوة بلدان أخرى متقدمة إلى الانضمام وزيادة إسهامها في هذا الجهد”.

 

وعقب انتهاء القمة، قالت كندا إنها ستضاعف تعهدها المالي تجاه المناخ إلى 5.3 مليار دولار كندي (4.4 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة المقبلة ، وقالت ألمانيا إنها ستزيد إسهامها بواقع مليارين إلى ستة مليارات يورو (7.26 مليار دولار) سنويا حتى 2025″.