تمكنت الطواقم الهندسية والفنية في الأنبار من تشييد محطة بسعة 250 (MVA) لاستيعاب كميات الطاقة الإضافية وتوزيعها على مدن المحافظة.

وشُيدت المحطة بخبرات عراقية خالصة بعد أن كانت طواقم الكهرباء تعتمد على الخبرات الأجنبية بشكل كبير في إنجاز مثل هكذا أعمال.

وقال براك سعد نور مدير الشركة العامة لنقل الطاقة للمنطقة الوسطى لـUTV إن “مثل هكذا محطة تعجز حتى الشركات الأجنبية الرصينة عن نصبها أحيانا، لكن كوادرنا تمكنت من ذلك”.

ودفع إنشاء المحطة، وبسبب الأزمة المالية، بشبكة الطاقة إلى الاعتماد على المتهالك من المعدات وإعادة الحياة إليها، بكلف قليلة جدا، بالإضافة إلى إعادة الخط الناقل (400 كي في) في فترة قياسية خلال أزمة جائحة كورونا.

وقال عمار خيري معاون مدير شبكة شرق الأنبار لـUTV إن “بناء هذه المحطة تم بأقل الكلف، واستخدمت فيها معدات مستعملة استخرجت من المحطات المدمرة، ما عدا المحولة الرئيسة التي كانت جديدة”.

وأضاف خيري “تم تصميم وتنفيذ جميع دوائر السيطرة والحمايات من قبل فنيي ومهندسي المحافظة”.

وأسهم افتتاح المحطة في فك اختناقات الأحمال على المحطات السابقة، وهو ما أثمر عن وصول التيار بشكل كامل إلى الأحياء السكنية.

وقال أحد الأهالي لـUTV إن “افتتاح محطة الحامضية أسهم في تقوية التيار الكهربائي بعدما كان ضعيفا ويتسبب بعطب الأجهزة الكهربائية في منازلنا”.