UTV

مؤكدا مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية شارك العراق في القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، الرسائل السياسة والدبلوماسية لاقت أصداء واسعة في بغداد، متخصصون في الشأن السياسي أثنوا على الدور العراقي مؤكدين أن القمم السابقة لم تأت بجديد لذا يجب أن تكون هذه القمة مختلفة من ناحية الضغط الدولي لإيقاف إطلاق النار.

انطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض والخاصة بالوضع العصيب الذي تشهده غزة و جنوب لبنان.. العراق كان مشاركا فاعلا في القمة منطلقا من مواقفه التاريخية بدعم القضية الفلسطينية وما رافقها عمليا من مبادرات شعبية وحكومية إلى البلدين الشقيقيين فلسطين ولبنان.
المتخصص في الشأن السياسي هاني عاشور يقول، “أصبح لزاما على الدول العربية والإسلامية أن تقف موقفا جديدا، موقف ليس فقط بكلام الرفض والشجب والاستنكار، العراق عبر عن موقفه في أكثر من قمة، وفي قمة الرياض اليوم أكد أنه مساند للقضية الفلسطينية وللبنان”.
القمة تأتي في وقت حرج ، العدوان الصهيوني مستمر على غزة و جنوب لبنان، وعدد الشهداء والجرحى وصل إلى إرقام كبيرة جدا مع تدمير كامل للبنى التحتية، ما يستدعي وقوف الشعوب العربية والإسلامية بموقف صريح يترجم إلى فعل على المستوى الدولي بعد أن كانت القمم السابقة مجردة من معانيها ومقتصرة على البيانات، فيما تبدو قمة الرياض مختلفة إذ يسعى فيها المشاركون وبضمنهم العراق للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المتخصص في الشأن السياسي حمزة الحردان يقول، “نتمنى أن تكون هناك مخرجات حقيقية، ليس كما حصل سابقا، يجب أني علم الجميع أن مواقف الدول العربية والإسلامية لا تأخذ بمحمل الجد على الصعيد الدولي، لذلك نأمل أن تكون هذه المرة بنتائج مغايرة ومختلفة على الأقل”.
وتاتي مشاركة العراق في القمة تاكيدا جديدا على دعمه التام للقضية الفلسطينية مع تأكيد حكومي على أن الفلسطينيين هم أصحاب الحق في إقامة دولتهم على كامل التراب الفلسطيني، مع دعوة لكل الدول العربية والإسلامية بواجب إغاثة الأشقاء عبر صندوق إسلامي عربي لإعادة إعمار غزة وجنوب لبنان.

 

 

تقرير: حيدر البدري