حيّا وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم دار الشؤون الثقافية العامة على جهودها في معرض الكتاب الدولي.
جاء ذلك في تغريدةٍ له على حسابه الشخصي في تويتر قال فيها: تحيةً لموظفي دار الشؤون الثقافية العامة ـ وزارة الثقافة على مسارهم الجديد في إنتاج الكتب شكلاً ومضمونا.
وقال المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة الدكتور عارف الساعدي لقسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري: إنَّ مشاركة الدار لهذه السنة في معرض الكتاب الدولي مشاركة مهمة تنوعت بإصدارات جديدة وأول ما يلفت النظر هو الهوية البصرية الجديدة المختلفة للإصدارات وهي هوية بسيطة ولكنها أنيقة ولافتة للنظر ومهمة، وهي أول علامة لمطبوعات الدار.
وأضاف: العلامة الثانية هي دخول الجانب العربي بمنشوراتنا حيث طبعت الدار كتابين مهمين: الأول كتاب (السردية الحرجة) للدكتور عبد الله الغذامي المفكر والناقد السعودي، والثاني كتاب (أمة لا اسم لها) للناقد البحريني المعروف الدكتور نادر كاظم، وبمجرد الإعلان عن هذين الكتابين كان الإقبال شديداً على شراء الكتابين، وهو مشروع ما يسمى بطبعة بغداد مما يشير إلى الحضور العربي في بغداد.
وتابع: العلامة الثالثة إنَّ الدار بدأت تتجاوز الروتين الذي كانت تعمل به سابقاً فالكتب التي كانت ترسل إلى الدار وتظل سنتين أو أكثر صارت تُقرأ من ذوي الاختصاص ثمَّ تُرسل مباشرةً إلى الخبراء، ويُطالبون بإبداء رأيهم بأسرع وقت لتطبع الكتب مباشرةً وهكذا طبع كتاب (التنوير الإنساني) للدكتور رسول محمد رسول وكتاب للدكتور قاسم حسين صالح، وكتاب للدكتور معتز عناد غزوان، وكتاب للدكتورة رهبة أسودي، وكتاب للدكتور علاء أبو الحسن، وقد أنجزنا خلال أُسبوع ستة كتب مهمة لها بصمتها في الدار ومعرض الكتاب.
وأضاف: أما العلامة الرابعة فهي حضور ديوان الجواهري في معرض الكتاب وكان حدثاً ثقافياً وفنياً بارزاً وقد أثنى الجميع على طباعة دار الشؤون الثقافية العامة.
وتابع: والعلامة الخامسة إقامة حفلات توقيع للكتب في جناح الدار في المعرض وصار جناحها قبلة لرواد الأدب والثقافة والفنون.