تشارك أكثر من 1000 دار نشر ومؤسسة وهيئة من 40 دولة في الدورة السابعة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب التي انطلقت رسميا أمس الأربعاء بقصر المعارض الصنوبر البحري (صافكس) في العاصمة.
شهد الافتتاح الوزير الأول نذير العرباوي ووزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي ووزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الذي تحل دولته (ضيف شرف) المعرض.
وترفع الدورة الممتدة حتى السادس عشر من نوفمبر تشرين الثاني شعار (نقرأ لننتصر) لتزامنها مع الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية وتعرض نحو 300 ألف عنوان كتاب بمختلف اللغات.
ويشمل برنامج المعرض ستة محاور هي (محور التاريخ والذاكرة) بمناسبة سبعينية الثورة الجزائرية، و(محور فلسطين) الذي يركز على أدب المقاومة، و(محور أفريقيا) الذي يناقش قضايا التحرر وسبل تنمية القارة، و(محور التراث الثقافي) الذي يلقي الضوء على تجارب وآفاق التعاون الثقافي، و(محور الأدب) الذي يتطرق إلى فنون الرواية والقصة والكتابة الإبداعية، و(محور ضيف الشرف).
ويتذكر المعرض الذي يفتح أبوابه للزائرين غدا الخميس عددا من الأسماء البارزة بمجال الثقافة رحلت عن الدنيا هذا العام أمثال الروائي أرزقي ديداني والكاتب إبراهيم صحراوي والباحث الأثري سيد أحمد كرزابي والمؤرخ لمنور مروش والشاعر أبو القاسم خمار والمؤرخ محمد العربي الزبيري.
كما يقدم المعرض لأول مرة في هذه الدورة جائزة بعنوان (كتابي الأول) في مجال الرواية وهي مخصصة للإصدار الأول للكتاب الشبان الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما.
وكان صالون الجزائر الدولي للكتاب قد استقبل في دورته السابقة 3.3 مليون زائر.