UTV – أربيل

آلاف من لوحات الفليكس تحتل أرصفة أربيل وواجهات بناياتها وساحاتها، بأكبر الأحجام وأصغرها، فضلا عن الأعلام والنشرات.

مئات المرشحين لانتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في العشرين من تشرين الأول الحالي، يحاولون تعريف أنفسهم وأرقام قوائمهم للناخبين بهذه اللوحات، فيما انقسم المواطنون حيال هذه الظاهرة.

ويقول هوشنك زانا، مواطن، إن “بعض اللوحات الإعلانية مبالغ في حجمها وتحجب الرؤية عن السائق، خصوصا في المنعطفات الحادة والجزرات الوسطية، وبعض اللوحات سقطت في الشارع بفعل الرياح، وذلك سيشكل خطرا أيضا”.

بلدية أربيل أكدت أنها بصدد التحقيق في بعض الإعلانات المخالفة التي ثبتت في الجزرات الوسطية أو على مبان عامة أو على لوحات مرورية، فيما يرى محللون ومراقبون سياسيون أن كثافة الإعلانات ظاهرة صحية وتعكس جوا ديمقراطيا وتجربة جيدة للترويج للانتخابات في إقليم كردستان، شريطة أن لا تتضمن الإعلانات أي إساءة للمنافسين ولا تخالف تعليمات المفوضية والقانون.

ويقول أحمد ميران، محلل سياسي، “أنا أعتبر هذه الدعايات حالة ديمقراطية وصحية ولا أرى أي مانع في تواجد هذه اللوحات في إقليم كردستان”.

وبين هذا وذاك، يتربص كثير من تجار الخردة الصغار نهاية فترة الحملة الانتخابية في 15 من هذا الشهر للانقضاض على هذه اللوحات والاستفادة مما في إطاراتها من حديد.

تقرير: مشرق المنصور