UTV – نينوى
هي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لعضة الكلاب لأماني بعد تعرضها لهجوم من الكلاب السائبة قرب منزلها، ويقول والدها إن مشكلة هذه الحيوانات بدأت تتفاقم في الموصل من دون التوصل إلى حلول.
ويضيف راكان نجم، والد المصابة، أنها “ذهبت إلى محل لتتسوق وكان هناك كلب قرب باب المحل هاجمها وعضها، فذهبنا بها إلى المستشفى وأعطوها لقاحا على أربع جرعات كل يوم جرعة”.
أكثر من 150 إصابة بعضات الكلاب تسجلها مستشفيات الموصل شهريا، تتسبب في إصابات خطيرة نتيجة مهاجمتها أطفالا ونساء بشكل يومي في مركز المدينة وأطرافها.
وتقول سهاد حمزة، مسؤولة التطعيم في مستشفى الموصل العام، إن “18 إلى 20 حالة تصل إلينا يوميا بين الجرعة الأولى والثانية والجرعة الثالثة والرابعة، يعني هذا الشهر فقط الجرعة الأولى وصلت إلى 125 حالة ما عدا الجرعة الثانية والثالثة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود نحو 80 ألف كلب سائب تنتشر في الموصل وضواحيها، تنفذ ضدها بين حين وآخر حملات من قبل البيطرة والبلدية لكنها تنفذ بطرق بدائية.
ويقول عمر رياض، مدير المستشفى البيطري في الموصل، “نحن لدينا تنسيق مع محافظة نينوى واللجنة المختصة في البلدية ودائرة الصحة لمكافحة الكلاب السائبة في مدينة الموصل عن طريق الخراطيش”.
وعلى الرغم من تشكيل لجنة من المستشفى البيطري وبلدية الموصل لإيجاد حلول لانتشار الكلاب السائبة عبر إنشاء محمية لها في أطراف الموصل، فإن هذا المشروع ظل حبرا على ورق لتتفاقم هذه المشكلة يوما بعد آخر.
تقرير: قاسم الزيدي