UTV – بغداد
يجمع المشرعون على أن غياب رأس الهرم التشريعي أثر في العملية السياسية وسط تطورات الأحداث على مستوى المنطقة، وعلى هذا الأساس يعود الحديث مجددا حول ضرورة إنهاء شغور المنصب وإعادة استحقاق المكون إلى أصحابه وإنهاء إدارة البرلمان بالنيابة.
وتجرى اجتماعات على مستوى قادة المكون السني تبحث الإسراع في تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان بالمرشحين ذاتهم.
ويقول رعد الدهلكي، عضو مجلس النواب، إن “هناك مرشحين تحت قبة البرلمان لهم كل الاحترام والتقدير، فعلى الجهات المعنية، وخصوصا الإطار التنسيقي، أن تستأنف جلسة اختيار رئيس البرلمان”.
المطالبة بفتح باب الترشح بات سببا لإبقاء منصب رئيس البرلمان شاغرا، بحسب نواب، بعد إجماع نيابي على رفض تعديل النظام الداخلي، فلا تعديل على مسار انتخاب الرئيس -يؤكد الإطار- مهما طالت المدة.
ويقول أبو ميثاق المساري، عضو تحالف الفتح، إن “المفاعيل مختلفة والأوزان دائما في اختلاف، وأعتقد أن تحالف إدارة الدولة ساع لإحداث رقم معين لأنها بالتالي مسألة حسابات رقمية، فإذا تشكلت كتلة تستطيع أن تأتي برئيس مجلس نواب فأهلا وسهلا”.
ولم يتبق من عمر الحكومة سوى عام واحد، فيما ينعكس غياب أهم مناصب التمثيل السني عن أركان الحكومة -فترة أطول- سلبا على عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، بحسب خبراء السياسة.
تقرير: أحمد مؤيد