لا يكاد يمضي يوم على طريق الرمادي الواصل إلى القائم، من دون أن تخطف الحوادث المرورية أرواح المسافرين المارين من هناك.
الزخم الكبير وضيق الطريق دعا المواطنين إلى مطالبة الجهات المعنية بالعمل على إعادة القطار القديم الى سكته للتخفيف من زخم هذا الطريق، باعتبار أن القطارات كانت الوسيلة الأكثر أمنا ورواجا في المحافظة.
ويقول المواطن حمادي علي لـUTV إن “الحوادث ستختفي إذا تم استكمال السكة الحديد وتشغيل القطار”، مشيرا إلى أن “وضع الطريق حاليا يتسبب بثلاث إلى أربع حوادث يوميا”.
ويقول معنيون أن العمل جار في السعي وراء إصلاح السكك الناقلة ولكن الدمار كبير، حيث دُمرت ستة جسور، والعمل قائم لإعادتها، كما أن بعد المسافة والدمار الذي أصاب المباني والمحطات يحتاج إلى جهد لإعادتها.
ويقول يوسف ثابت مدير الدائرة الهندسية في سكك المنطقة الغربية لـUTV إن “أهمية خط السكك هذا تأتي من كونه خطا استراتيجيا ومن الخطوط الحديثة”.
ويضيف ثابت أن “الدمار الذي لحق بالخط أدى إلى توقف قطارات نقل المسافرين والبضائع والمشتقات النفطية”.