بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس معهد الدراسات الموسيقية، أقام المعهد حفل تقديم الاطاريح للطلبة من خريجي العام الدراسي 2020/2021 والتي حملت اسم (الدكتور حبيب ظاهر العباس)، بحضور رسمي ونخبوي، وذلك على قاعة الرباط وسط بغداد.
بدأ الحفل الذي شهد تخريج ثمانية طلبة توزعوا على آلات الكمان والعود والناي، وحضره وكيلا الوزارة عماد جاسم ونوفل ابو رغيف، بكلمة للناقد حيدر شاكر، التي أكد خلالها على اهمية معهد الدراسات الموسيقية، كونه واحدا من أهم روافد الحركة الموسيقية والثقافية والعلمية بمختلف ألوانه واشكاله الفنية، على الرغم من الصعاب التي تواجه مسيرته، الا انها تزيد طلبته وكوادره اصرارا على المواصلة.
من جهته، دعا وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم، الى “إنقاذ معهد الدراسات الموسيقية، ومدرسة الموسيقى والباليه”، مؤكدا “التواصل مع المنظمات الدولية بهذا الشأن ايضا”.
فيما أثنى على جهود ادارة المعهد واساتذته الذين عملوا، خلال السنتين الماضيتين، بجهود مكثفة وبظروف استثنائية من اجل اعداد جيل من الفنانين.
من جانبه، أشاد مدير معهد الدراسات الموسيقية محمد عبدالرضا، بهذه المجموعة من الطلبة العازفين والمغنين ممن سيثرون الساحة الفنية باعمالهم، مشيرا الى أن “حفل تقديم الاطاريح لهذا العام، لم يكن امتحانا تقليديا، بل من خلال هذا الحفل، لاعطاء فرصة لطلبتنا ان يكونوا بمواجهة جمهور حقيقي”.
وانتقد عبدالرضا “بيروقراطية الاجراءات الادارية التي تضيف جهدا على التدريب والتدريس، وتتطلب وقتا في المتابعة”، لافتا الى أن “الوزارة فاتحت وزارة التعليم العالي لقبول الطلبة في كليات أخرى غير كلية الفنون الجميلة، فضلا عن مطالبتها بأن يكون المعهد ضمن القبول المركزي في التعيين”.