UTV – كركوك

رغما عن قاطعيها، نمت في قضاء الدبس شمال غربي كركوك أشجار من جديد من جذوع أعدمها طمع المال وضعف تطبيق القانون.

كانت هذه الأشجار ملاذا من شمس الصيف للسياح والوافدين إلى منطقة نمرة ثمانية، فهي مظلات طبيعية تقع على ضفاف نهر الزاب الصغير.

ويقول إبراهيم جهاد، أحد سكان قضاء الدبس، إن “المطلوب من الأجهزة الأمنية محاسبة كل من يقطع هذه الأشجار لأن ذلك يضر بالبيئة والسياحة”.

وفي الوقت الذي يطالب فيه السكان الجهات المعنية بإيلاء الاهتمام لهذه المنطقة السياحية المهملة، تقطع بين فترة وأخرى مجموعة كبيرة من الأشجار الطبيعية في غابات منطقة نمرة ثمانية، لتباع خفية وتتحول إلى فحم من دون معرفة ومحاسبة الجهات التي تقطع هذه الأشجار.

وتقول نور سالم، من سكنة القضاء، إن “كل أهالي كركوك يأتون إلى هذا المكان وليس أهالي قضاء الدبس فقط، وقطع الأشجار سيجرد المكان من جماله وأفيائه”.

وبعدما يئس سكان القضاء من كثرة المناشدات للاهتمام بهذه المنطقة السياحية، اتجهوا اليوم لتجديد المطالبات، لكن للحفاظ عليها وعدم قطع الأشجار، لكون تطويرها أصبح جزءا من أحلام لم يكتب لها أن تتحقق.

 

 

تقرير: عمار حامد