قالت الجمعية الألمانية للروماتيزم إن التهاب المفاصل التفاعلي هو التهاب يصيب المفاصل نتيجة لعدوى في أجزاء أخرى من الجسم.

وأوضحت الجمعية أن التهاب المفاصل التفاعلي عادة ما يحدث بعد الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي الناجمة عن السالمونيلا أو كامبيلوباكتر مثلا، أو عدوى المسالك البولية والأعضاء التناسلية الناجمة عن المكورات البنية مثلا، أو عدوى الجهاز التنفسي الناجمة عن الكلاميديا الرئوية مثلا.

 

وتتمثل أعراض التهاب المفاصل التفاعلي في احمرار وتورم وسخونة المفصل والشعور بآلام به ومحدودية الحركية، بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والحمى وفقدان الشهية.

وغالبا ما يهاجم التهاب المفاصل التفاعلي المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الورك والركبتين والكاحلين، بينما يكون الكتفان أو المرفقان أو الرسغان أقل عرضة للالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن أيضا أن تتأثر المفاصل الصغيرة مثل الأصابع أو القدمين.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب المفاصل التفاعلي للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة مثل آلام المفاصل ومشاكل الأوتار المزمنة.

ويتم علاج التهاب المفاصل التفاعلي بواسطة الأدوية مثل المسكنات والكورتيزون وأدوية الروماتيزم، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والعلاج بالتبريد.