تتميز النسخة 22 من معرض بغداد للكتاب بمشاركة واسعة لدور النشر من مختلف البلدان العربية، والأغلبية كانت لمصر ولبنان، تلتها دور النشر الخليجية والسورية.

وأجمع المشاركون من العرب على أن بغداد مميزة بالحضور الكبير لأبنائها، وأن القارئ العراقي يتميز بذكاء اختياراته وتنوعها بحسب وصفهم.

ويقول محمد قنديل مدير دار “ملهمون” الإماراتي لـUTV إن “الجمهور العراقي معروف بأنه مثقف جدا، لذا فإن كل دور النشر تحرص على التواجد في معارض العراقيين”.

ويقول أحمد رامي مدير شركة “تيرن بيج” اللبنانية لـUTV إن “نسبة إقبال الجمهور في معرض بغداد تتفوق على جميع المعارض الأخرى”.

وصارت دور النشر العربية تضع القارئ العراقي في صدر أولوياتها، وفي رأس قائمة خطوط إنتاجها، حيث بدأت تطبع لكتّاب عراقيين شباب ورواد لتلبية الطلب المتزايد على كتبهم، كما تفعل دار “خطوط وظلال” الأردنية.

وتقول هناء البواب مديرة الدار لـUTV إن “لدينا مجموعة من الكتّاب العراقيين المهمين في الدار، وقد حققنا في مدة قصيرة اسما ووجودا كبيرا، وهذا يجعل الجمهور العراقي يتحمس لوصول الدار إلى معرض بغداد”.

ويقول العرب إن حجم مبيعاتهم دائما يكون أكبر في العراق، وإن اعتراض بعضهم على تنظيم معرضين مهمين للكتاب في العاصمة نابع من أنهما أقيما بفاصل زمني يعد قصيرا.