UTV – بغداد
يبحث أهالي بغداد عن بديل للطاقة الكهربائية، في ظل نقص ساعات تجهيز الوطنية، يقابله ارتفاع في درجات الحرارة يرفع من سعر الامبير في المولدات الاهلية.
انتشار الألواح الشمسية على أسطح البنايات اصبح غاية يسعى اليها المواطن للخروج من ازمة الكهرباء وغازها المستورد، الطاقة النظيفة والتحول اليها يحتاج الى مبالغ كبيرة بدلالة ان الحكومة كانت قد اطلقت مبادرة تمنح قروضا لمن يشاء شراء منظومات الطاقة الشمسية، الا ان الحصول على القرض لا يقل صعوبة عن الحصول على الكهرباء الوطنية لساعات طويلة.
ثلاث سنوات مرت على اطلاق الحكومة مبادرة تدعم التوجه إلى الطاقة الشمسية ولا انجاز يذكر حتى الان، المبادرة التي خصصت مبلغ ترليون دينار يمنح للمواطنين كسلف ميسرة للتوجه للطاقة النظيفة، الا ان إجراءات البنك المركزي المعقدة بحسب أعضاء من لجنة الكهرباء والطاقة النيابية كانت السبب في عدم استغلال المبادرة والتحول للطاقة البديلة.
ويقول النائب كامل العكيلي، عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، “لمدة ثلاث سنوات مبلغ ترليون دينار لم يصرف منه سوى 2 بالعشرة، لذا يجب مساءلة الجهات المعنية عن سبب تعطيل هذه المبادرة التي كانت من المفترض ان تسهم بتوفير الكهرباء”.
وبحسب البنك الدولي، فإن العراق يعتمد بنسبة 98 بالمئة على الكهرباء الناتجة عن طريق الوقود الاحفوري، وفي الوقت نفسه يتمتع العراق بأكثر من ثلاثة الاف ساعة من سطوع الشمس التي توفر معدلات تشغيل عالية للألواح الشمسية في حال استغلالها بالشكل الصحيح.
تقرير: احمد مؤيد