UTV – بغداد
الانباء عن اختفاء اكثر من 50 الف باكستاني دخلوا البلاد اثناء زيارة عاشوراء تستمر بالتفاعل.
الباكستانيون الذين كشفت حكومتهم عن عدم عودتهم إلى باكستان بعد انتهاء الزيارة يبدو أنهم قرروا الاستقرار في العراق كعشرات الآلاف من اقرانهم الذين جاؤوا قبلهم.
وحذر متخصصون بالأمن من التساهل في متابعة تأشيرات الداخلين إلى العراق من كافة الجنسيات.
ويقول عماد علو، متخصص في شؤون الأمن، إن “هؤلاء الباكستانيين دخلوا بهدف المتاجرة بالحشيشة والمخدرات إضافة للتسليب، وهم غير مفحوصين طبيا، فمن الممكن أن ينقلوا أمراضا غير موجودة في العراق”.
وزارة العمل بدورها علقت على الموضوع مؤكدة أن عديدا منهم بدأوا بالانخراط في سوق العمل من دون التصاريح القانونية المطلوبة، فيما وجد اقتصاديون أن هذه الظاهرة تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وتنافسية سوق العمل اضافة الى تسرب العملة الصعبة خارج البلاد في مهن لا تتطلب خبرات خارجية.
ويقول ضياء المحسن، اقتصادي، إن “عشرات الملايين من الدولارات تتسرب الى الخارج بسبب اعمال لا تتطلب خبرات أجنبية، اضافة الى أن هناك جهات مستفيدة من الموضوع هي التي تسهل هذه العمليات من دون تنظيم”.
ويرى متخصصون وجوب تنظيم سوق العمل العراقية بما يستوعب العمالة الاجنبية، خاصة مع قلة تكاليفها ونجاحها في الاعمال التي عزف كثير من العراقيين عن ممارستها، وضبط الحدود و شروط الاقامة لمنع الحالات السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على امن المواطن والوطن.
تقرير: حيدر البدري