UTV – بغداد
الصواريخ تسقط مجددا على قاعدة عين الأسد، هجوم بأربعة صواريخ يأتي بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأمريكيون إنهاء عمل التحالف.
التصعيد الجديد سيضع بغداد أمام مفترق طرق كانت قد وضعت فيه سابقا وفي أكثر من مناسبة.
ويقول فلاح الذهبي، محلل سياسي، إن “التزامن بين عمليات الاستهداف دائما ووصول العراق في المباحثات الى نتائج متميزة وكأنه رسائل إيرانية الى الجانب الأميركي بأن لا تغادروا لنبقى نتفاوض في العراق”.
اللافت في الاجتماع الأخير بين بغداد وواشنطن هو أنه لم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.
ويقول صفاء الأعسم، خبير أمني، إن “لدى العراق نقص كبير في تجهيز السلاح، وما دام هنالك نقص في السلاح لا يستطيع الوقوف في وجه الإرهاب بعد انسحاب قوات التحالف”.
الضغط على الحكومة العراقية باتجاهين، الأول داخلي يتضمن فعاليات غير دبلوماسية للتعامل مع قوات التحالف الموجودة بطلب رسمي، والثاني يتضمن خرق الاتفاقات الدولية بين العراق والمجتمع الدولي، والتي تعود الى سنوات مضت وتتعلق بمحاربة داعش، الذي لم يعد يشكل خطرا باعتراف رسمي ايضا.
تكرر واشنطن والحكومة العراقية أنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية، ومن المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات للقيام بمهام استشارية، وهذا ما يثير حفيظة الفصائل.
تقرير: علي أسد