قالت مصادر أمريكية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الخميس، دون أنباء عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا.
وقال مسؤولان أمريكيان إن القاعدة نفسها لم تُصب في الهجوم.
يأتي الهجوم بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأمريكيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وصد اجتياح التنظيم للعراق وسوريا.
ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أمريكية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.
وتضغط الفصائل السياسية والعسكرية العراقية المتحالفة مع إيران على حكومة البلاد لتقليص عمل التحالف سريعا وتقول إنها تريد مغادرة جميع القوات البالغ قوامها 2500 فرد.
وتقول واشنطن والحكومة العراقية إنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية من المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات للقيام بمهام استشارية.
واستهدفت فصائل عراقية مسلحة متحالفة مع إيران قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول. إلا أنه لم يقع سوى عدد قليل من الهجمات منذ فبراير شباط عندما ساد هدوء بين هذه الفصائل والقوات الأمريكية.