أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، عن تفاصيل الربط العراقي ـ التركي، فيما أشارت الى أن سعة الخط 300 ميغاواط قابلة للزيادة.
وقالت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية في بيان: إن “خط الربط العراقي _ التركي بطول 115 كم يمر جزء منه في الأراضي التركية وجزء في محافظة دهوك والجزء الأكبر في محافظة نينوى حيث تمت المباشرة به عام 2004 وتلكأ ولم يكتمل الخط لعدة أسباب”، مبينة أن “الشركة عملت بشكل متواصل طوال الخمس سنوات الماضية على إكمال متطلبات وتوقيع الاتفاقية التشغيلية وملحقها مع وزارة الطاقة التركية والتي ضمنت المتطلبات الفنية والإدارية والقانونية للاتحاد الأوروبي كون تركيا مرتبطة كهربائياً بدول الاتحاد”.
وأضافت أن “هذا الربط يضمن تجهيز طاقة بحدود 300 ميغاواط لمناطق محافظة نينوى كذلك طلب الجانب التركي في ملحق الاتفاقية التشغيلية إضافة بند يسمح بتجهيز المناطق التركيه المقابله بـ150 ميغاواط في الفترات التي توجد لدينا طاقة فائضة لباقي فصول السنة ويقومون بتجهيزنا خلال حمل الذروة الصيفي بسبب اختلاف درجات الحرارة ليصبح المشروع تبادل طاقة”.
وتابعت: “أكملنا أيضا خلال الخمس سنوات كافة المتطلبات الفنية من إكمال الخط وإنشاء محطة الكسك400 ك ف ومعدات الحماية والاتصالات وإنشاء خطوط الـ 132 ك ف لتصريف أحمال الخط وآخرها تبديل أسلاك خطي كسك- تلعفر 132 ك ف بأسلاك حرارية تقوم بنقل طاقة ضعف السلك القديم وبكلف أقل من إنشاء خطوط جديدة وهي تجربة أولى قامت بها شركتنا لاستخدام هذا السلك في عدة مشاريع كذلك قمنا بنصب مجاميع مكثفات في محطات الـ 132 ك ف التي تتغذى من الخط لضمان استقرار الجهد”.
ولفتت إلى أن “هذا الربط الدولي المهم لتبادل الطاقة يعتبر إنجازاً كبيراً للحكومة الموقرة لاسيما وأنه متلكئ منذ حوالي20 عاماً مضى”.